أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن العمل في مشروع تنمية حقل غاز ظهر يجري على قدم وساق، سواءً في تنفيذ برامج حفر الآبار التنموية أو في أعمال الإنشاءات والتجهيزات الخاصة بالأعمال البحرية و كذلك المحطة البرية لاستقبال ومعالجة غازات حقل ظهر لوضعه على خريطة الإنتاج قبل نهاية العام الحالي وفقًا للبرامج الزمنية المحددة، وهو ما سيسهم إيجابيًا إلى جانب حقول الغاز الأخرى المكتشفة الجارى تنميتها ووضعها على الإنتاج في استمرار نجاح الدولة بتوفير الغاز الطبيعي للسوق المحلية بمختلف قطاعاتها وتقليل فاتورة الاستيراد.

جاء ذلك خلال زيارة وزير البترول التفقدية لمتابعة سير العمل في مشروع تنمية حقل ظهر يرافقه وكيلا الوزارة لشئون الغاز والاتفاقيات والاستكشاف ورئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ورئيسا شركتي بتروبل وبتروجت ونائب رئيس شركة إيجاس للإنتاج ومن جانب شركة إينى الإيطالية المهندس أدريانو مونجينى المدير الإقليمي للشركة.

وخلال الجولة، استمع الوزير ومرافقوه إلى عرض من المهندس عاطف حسن رئيس شركة “بتروبل” لما تم تحقيقه من أعمال على أرض الواقع مقارنة بالبرنامج الزمني المخطط لتنفيذ المشروع، حيث أشار إلى أن نسبة تقدم الأعمال في المشروع بلغت 81% حتى نهاية شهر يوليو الماضي، وأن ما تم إنفاقه خلال تلك الفترة بلغ حوالي 3.8 مليار دولار .

كما استعرض رئيس بتروبل برنامج عمل حفر الآبار التنموية حيث تم الانتهاء من أعمال حفر 7 آبار، كما تم الانتهاء من استكمال بئرين وجارٍ العمل فى استكمال البئر الثالث وذلك في إطار البرنامج الزمني للمرحلة الأولى لتنمية الحقل والذى يشمل حفر وإكمال  6 آبار تنموية.

كما تم استعراض الأعمال البحرية الخاصة بشبكة الخطوط تحت السطحية لنقل الغاز والخدمات من الآبار لمحطة المعالجة البرية الجاري تنفيذها، حيث تقوم شركات بتروجت وسايبم وخدمات البترول البحرية بتنفيذ أعمال الإنشاءات بمعدلات عالية.

وأضاف أن شركتى بتروجت وشركة خدمات البترول البحرية انتهتا من أعمال تصنيع وتركيب منصة التحكم البحرية في مدة زمنية أقل من المخطط.

وفى نهاية الجولة، حرص وزير البترول على توجيه التحية للعاملين بموقع العمل وحثهم على بذل المزيد من الجهد لتنفيذ المشروع والبدء فى الإنتاج بالموعد المحدد.