أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة برئاسة خالد أبو المكارم رئيس المجلس عن تحقيق صادرات الصناعات الكيماوية خلال الفترة من (يناير - أغسطس) 2022 ما قيمته 5,714 مليار دولار بزيادة نسبتها 31 % عما تحقق خلال نفس الفترة من عام 2021.
وحققت معظم بنود صادرات الصناعات الكيماوية خلال الفترة (يناير – أغسطس) 2022 زيادة واضحة لعل أبرزها صادرات الأسمدة، واللدائن، والكيماويات غير العضوية، والأحبار والدهانات، والمنظفات.
وحققت صادرات الأسمدة خلال فترة الـ 8 أشهر من أعوام 2020 و2021 و2022 معدل زيادة حوالى 40% سنوياً.
وبلغت صادرات الأسمدة نحو ٢ مليار دولار خلال الـ ٨ أشهر الأولى من ٢٠٢٢ محققة معدل نمو بلغت نسبته ٥٣% عن حجم صادراتها خلال نفس الفترة من العام الماضي، التي بلغت قيمتها ١.٣٤٦ مليار دولار.
كما حققت صادرات اللدائن خلال نفس الفترة معدل زيادة بلغت ٨% لترتفع من 1.6 مليار دولار خلال الفترة من يناير حتى أغسطس ٢٠٢١ إلى ١.٧٢ مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي وحققت صادرات الكيماويات غير العضوية معدل نمو بلغت نسبته ١٢٠% حيث زادت قيمة الصادرات من ٤٠٨ ملايين دولار خلال الفترة من يناير إلى أغسطس ٢٠٢١ إلى ٨٩٩ مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي وزادت صادرات الأحبار والدهانات بنسبة ٢١% حيث زادت من ١٥٦.٩مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى أغسطس ٢٠٢١ إلى ١٩٠مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي.
وجاءت صادرات المنظفات في المرتبة الخامسة محققة معدل نمو طفيف بلغت نسبته ١% حيث زادت قيمة الصادرات من ١٦٧.٥ مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى أغسطس ٢٠٢١ إلى ١٦٩مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي وحققت الكيماويات العضوية معدل نمو بلغت نسبته ٢٢% حيث ارتفعت من ١٣٥،٧ مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى أغسطس ٢٠٢١ إلى ١٦٥مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي.
وعلى الرغم من التراجع النسبي لصادراتنا إلى السوق التركي بنسبة (3%) إلا أنها مازالت تتصدر قائمة أهم الأسواق المستوردة لمنتجات قطاع الصناعات الكيماوية بما قيمته 691 مليون دولار ، كما ارتفعت قيمة صادرات القطاع إلى مختلف الأسواق وأهمها ايطاليا، وفرنسا، وإسبانيا، الهندي، وبلجيكا، والبرازيل، والمغرب، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى بريطانيا التى جاءت في المرتبة الثالثة فى قائمة أهم الأسواق حيث ارتفعت صادراتنا إليها مما قيمته93 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر من عام 2021 إلى ما قيمته 308 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي 2022.
ووفقا للتقرير فإن الحرب الروسية الأوكرانية ساهمت في زيادة أسعار الكيماويات عالمياً، وبخاصة الأسمدة حيث لجأت معظم مصانع الأسمدة فى أوروبا لتخفيض إنتاجها.
وهذا يعنى أن الفترة الحالية ستشهد المزيد من اعتماد عدد من الأسواق العالمية على المنتج المصري لا سيما فى ظل تباطؤ العملية الإنتاجية بعدد كبير من الدول نظراً للتوترات السياسية، والاقتصادية، التى يشهدها العالم حالياً.
ومن ثم فإن هناك العديد من العوامل الإيجابية محلياً ودولياً ستساهم فى استمرار تحقيق الصادرات المصرية وبخاصة الصناعات الكيماوية لمعدلات نمو ملموسة.
وإذا كانت صادرات الصناعات الكيماوية حققت خلال الفترة من (يناير – أغسطس) من العام الحالي 2022 ما قيمته 5,714 مليار دولار بمعدل زيادة نسبته 31% عما تحقق خلال نفس الفترة من العام الماضي، فانه من المتوقع ان تصل بنهاية العام الحالي الى ما قيمته حوالى 8 مليارات دولار.