كيف يستقبل المشاهير وأسرهم شائعات موتهم؟.. خبراء يجيبون
تباغتنا وسائل التواصل الاجتماعي بوابل من الشائعات عن المشاهير في مختلف المجالات، هذا تزوج، وتلك طلقت.. وغيرهما.. لكن ماذا لو تلك الشائعة مرتبطة بعمر الشخص؟!... كيف يستقبل هو وأسرته وأحبابه خبر وفاته على صفحات "فيسبوك"، بينما لا يزال حيًا يرزق؟!.
قالت الدكتورة غادة مظلوم، استشاري علاقات أسرية وخبير تربوي، إن شائعات الموت تعتبر من أكثر الأنواع التي تؤثر سلبًا على المجتمع، غالبًا الشخص الذي أثيرت حوله هذه الشائعة أما كبير في السن أو مريض، للأسف نحن كمجتمع نؤمن بالفأل ونتعامل مع هذه الشائعة من منظور شؤم على من أطلقت عليه، لذلك فأسرة الشخص الذي ترددت عنه أقاويل الوفاة أو الشخص نفسه يعتبرها تجهيز لما سيحدث في القريب إذا مات فعلًا، ويصاب بنوع من الحزن واليأس ورفض الحياة، ويعتقد أن الجميع يستعجلون وفاته وأيضًا تؤثر سلبًا على أسرته فينتابهم القلق والتوتر النفسي، ما يجعلهم يحاولون بشتى الطرق إخفاء هذه الشائعة عنه حفاظًا على حالته النفسية.
وأكد إيهاب أحمد، محام، أن شائعات الموت تعد جريمة يعاقب عليها القانون حال إثبات سوء قصد مروجها، حيث نصت المادة 188 من قانون العقوبات على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه، ولا تزيد على عشرين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
وهي المادة التي استند عليها محامي فنانة مشهورة في بلاغ قدمه للنائب العام، ضد مروجي شائعة بوفاتها، ما أسفر عن إصابتها بحالة نفسية سيئة.