أعلن مصدر أمني روسي، لوكالة أنباء (سبوتنيك)، الروسية اليوم /الأحد/، أنه تم تحييد مجموعة عملاء كانوا يقومون بتوجيه ضربات المدفعية الأوكرانية.
وقال المصدر: "بتكليف من جهاز الأمن الأوكراني، قام بعض العاملين في المحمية بجمع ونقل البيانات عن تحركات الجيش الروسي وبالإضافة إلى ذلك، قاموا بتجهيز المخابئ حيث تم تخزين الأسلحة، وساعدوا في نقل المخربين المسلحين ذهابا وإيابا عبر نهر دنيبر.
كانوا يساعدون مجموعات التخريب والاستطلاع في تنفيذ مهامها". ومن بين المعتقلين، نائب مدير محمية /كينبورن سبيت/ الطبيعية فيكتور تارانوف، الذي اعترف بأنه كان يتواصل مع صهره ليونيد جولوفكو وهو من ضباط الأمن الأوكراني، وينفذ كل تعليماته.
وقال تارانوف: "قمت بتشكيل مجموعة من المتعاونين مع الأمن الأوكراني من بين حراس المحمية، كانت مهمتها جمع المعلومات عن تحركات القوات الروسية في المنطقة. كانوا يسلمون هذه المعلومات لي لأقوم بنقلها الى ليونيد جولوفكو".
ولفت تارانوف إلى أن المجموعة قامت كذلك بتوجيه نيران المدفعية الأوكرانية، ونقل المسلحين وتنظيم مخبأ للأسلحة. وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم /دونباس/، من بطش القوات الأوكرانية والمجموعات القومية المتشددة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قد أعلن ، في كلمة تلفزيونية وجهها /الأربعاء/ الماضى ، للشعب الروسي، التعبئة الجزئية في قوات الاحتياط، مؤكداً ضرورة دعم الاقتراح بإعلان تعبئة جزئية للجيش، بهدف حماية روسيا وسيادتها وسلامتها.