تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، تقديم العديد من الأنشطة الأدبية والثقافية وتشجيع الأدباء واكتشاف الموهوبين بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة امل عبدالله.
حيث عقد بيت ثقافة الجمالية، أمسية شعرية أدارتها الأديبة أماني ط،ه شارك فيها الشعراء زكي رفعت، هاله جاب الله، السيد السنان، السيد الشريفي، أشرف ضياء، رشا إبراهيم، تخللها فقرة موسيقية وغناء المايسترو عبد الحميد قشطة، بجانب أغاني أم كلثوم للموهبة حنان شمس، وإبتهالات دينية للمواهب عمر مجدي، مهاب الجزار، مصطفي لاشين، مودة لاشين، عبدالرحمن الحسيني.
ونظم نادي الأدب ببيت ثقافة دكرنس، ندوة بعنوان "كيفية كتابة الشعر"، أدارها الشاعرة وفاء يوسف، وريحاب خليل، أوضحا أن الشعر فنّ أدبيّ قديم، وهو الكلام الموزون الذي يلتزم بتفعيلة مُحدّدة وبوجود القافية، كما يتضمّن الكثير من الصور التشبيهيّة والرمزيّة، ويجب على الكاتب أن ُيحاول أن يكون بسيطاً ومُتصالحاً مع نفسه؛ أي ألا يُرغِم نفسه على التصنّع والتكلّف في صياغة الألفاظ التي لا يتمكّن من إتقانها، في حين إن كان يتقن جميع الألفاظ الواردة في القصيدة فعليه أن يكون واثقاً من نفسه ومن كتاباته، وعليه أن يبتعد عن نظم القصائد التي تتميّز بصعوبة مُفرداتها ومعانيها.
وعقد نادي الأدب بقصر ثقافة نعمان عاشور، ندوة أدبية عن القصة القصيرة، حاضرتها مريم العجمي أوضحت أن القصة القصيرة أو الأقصوصة هي نوع أدبي عبارة عن سرد حكائي نثري أقصر من الرواية، وتهدف إلى تقديم حدث وحيد غالبا ضمن مدة زمنية قصيرة ومكان محدود غالبًا لتعبر عن موقف أو جانب من جوانب الحياة، لا بد لسرد الحدث في القصة القصيرة أن يكون متحدًا ومنسجمًا دون تشتيت، وشارك فيها الشعراء بقصائدهم منهم محمد سلام قصيدة بنموت ازاي، عاصم المراكبي قصيدة على حافة كارثة كونية، محمود عثمان قصيده طاحونة بشر، واختتمت بفقرة غنائية للمطرب محمود محمد.