التقت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، السفير شريف رفعت سفير مصر لدى جمهورية سيراليون، والذي يتسلم مهام منصبه الجديد خلال أيام؛ لبحث سبل التعاون بصدد الملفات المشتركة.
ولفتت وزيرة الهجرة، خلال اللقاء، إلى التعاون المستدام والرئيسي مع وزارة الخارجية للتنسيق المستمر مع السفارات والقطاع القنصلي، مشيرة إلى تكامل الجهود مع كافة الوزارات والمؤسسات الوطنية المعنية لتلبية احتياجات المصريين بالخارج كل في مجاله، وهو ما يجري من جهود الرد على استفسارات المواطنين في عدة دول، والتي تتركز أغلبها في مجالات التأمينات والتعليم العالي والتربية والتعليم والجوازات والسجل المدني والتجنيد والاستثمار وغيرها من القضايا ذات الاهتمام.
وتناولت السفيرة سها جندي الحديث عن مبادرات وزارة الهجرة المعنية بالقارة السمراء، منها "صوت مصر في إفريقيا"، والتي تُعنى بتكريم أصحاب الإسهامات المميزة من المصريين بالدول الأفريقية المختلفة، ومبادرة "مصر بداية الطريق" المعنية بتكريم القادة والشخصيات العربية والإفريقية والأجنبية المؤثرة الذين درسوا وتخرجوا في مصر وتولوا مناصب قيادية في دولهم.
كما استعرضت الوزيرة حزم المزايا والتيسيرات للمصريين بالخارج التي تقوم وزارة الهجرة بإعدادها بالتنسيق مع الوزارات والهيئات والمؤسسات الوطنية، وبدأت نتائجها بإصدار قرار وزير التربية والتعليم للتيسير على أبنائنا بالخارج بعقد امتحان على فصلين دراسين، وكذلك جاري الإعلان عن عروض تحفيزية خاصة للمصريين في الخارج في قطاعات الطيران والإسكان والسياحة والاستثمار وغيره.
وقالت إن العروض سيتم تضمينها في التطبيق الإلكتروني الجاري إعداده والذي سيتضمن كافة المحفزات المخصصة لهم، منوهة إلى أهمية متابعة المواطنين بالخارج الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتم نشر كافة الفعاليات والحزم التحفيزية المتتالية.
وثمنت وزيرة الهجرة جهود الأطقم الطبية المصرية في سيراليون، واستعرضت تجربة الباحثين المصريين في مكافحة الملاريا، والحرص على نقل الخبرات للدول الأفريقية، وإشادة العديد من المنظمات العالمية بنتائج جهدهم وإمكانية الاستفادة هذه التجربة حال الاحتياج إليها في أي من دول القارة.
من جانبه، أبدى سفير مصر لدى سيراليون استعداده لاستمرار التنسيق؛ لتحقيق أكبر استفادة ممكنة لمواطنينا المصريين في سيراليون، مؤكدًا أنه على الرغم من محدودية عدد الجالية المصرية بسيراليون إلا أنهم من فئات متعددة، و من بينهم أطباء مصريون يديرون مستشفى استثماري، مضيفًا أنها في حاجة إلى المزيد من الدعم لتعزيز الخدمات الطبية التي تقدمها للأشقاء في سيراليون.