أكدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي أطلقتها الحكومة المصرية تزامنا مع الاستعدادات لاستضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ Cop27 ، المُنعقد في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل، وفي إطار الجهود الوطنية للتعامل مع البعد البيئي والتغيرات المناخية .

جاء ذلك خلال رئاسة المحافظ اليوم لاجتماع اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، لليوم الثاني على التوالي ،وبحضور ممثلي الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالمنصورة ووزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونقاط الاتصال بالمحافظة وأيضًا مقرر المجلس القومي للمرأة وممثل عن المجتمع المدني .

واستكملت المحافظ بحث المشروعات بباقي الفئات التي قُدمت عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة خلال الفترة من 21 أغسطس حتى 18 سبتمبر الجاري، لاجراء التقييم اللازم بشأنها وتأهيل مشروع واحد للمراحل النهائية، وذلك من الفئات الستة " المشروعات كبيرة الحجم، المشروعات المتوسطة، المشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة )، المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة وكذلك المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة " . 

ويجري التقييم وفقًا للمعايير والرؤى التي تستهدفها المبادرة و بما يتفق مع محوري المشروعات الذكية والخضراء ، وأهداف التنمية المستدامة ،وطبقاً للمؤشرات المتمثلة في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها والحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث لتأهيلهم للمراحل النهائية من المبادرة.

وأشارت المحافظ إلى أن الهدف من تلك الأعمال هو إبراز مشروعات تتسق أهدافها مع الجهود المبذولة للحد من تداعيات التغيرات المناخية و تحقيق الاستدامة و الحفاظ على البيئة، لافتة إلى أن تلك المشروعات التي تم تأهيلها سيتم تقديمها للجنة الوطنية لاختيار 18 مشروعا على مستوى الجمهورية وذلك خلال مؤتمر سيعقد الشهر المقبل، بحيث يتم حشد التمويل والاستثمارات للمشروعات الفائزة بمؤتمر المناخ .