دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم /الاثنين/، الدول الأعضاء إلى العدول عن التهديد بكارثة عالمية محتملة في حقبة "الابتزاز النووي" والعودة للالتزام بالسلام.
جاء ذلك في كلمة لجوتيريش خلال ذكرى اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، اليوم، مع اقتراب انتهاء فعاليات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد الأمين العام على أن الأسلحة النووية هي القوة الأكثر تدميرا في العالم، وهي لا تحقق الأمن، بل الدمار والفوضى، وإزالتها ستكون أعظم هدية يمكن أن نقدمها للأجيال المستقبلية.
ونبه إلى أن الحرب الباردة جعلت العالم يقترب من الإبادة الوشيكة، لكن بعد عقود من انتهائها بسقوط سور برلين، "صرنا نسمع من جديد دق طبول الحرب".
وأكد ضرورة أن تنتهي حقبة "الابتزاز النووي"، ومن الهراء أن تتصور دولة أنها يمكن أن تحارب وتنتصر في حرب نووية، فأي استخدام للسلام النووية قد يؤدي إلى نهاية العالم.
وأعرب جوتيريش عن خيبة أمله من أن بعض الدول فشلت في التوصل إلى إجماع في مؤتمر عقد الشهر الماضي لمراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وهو الالتزام الوحيد الرامي لتحقيق هدف نزع تلك الأسلحة من قبل الدول التي تقوم رسميا بتكديس الأسلحة النووية.