خبايا القلوب.. إدمان الحب
لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفي جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..
نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي:
[email protected]
أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884
أنا فتاة في سن الـ30 .. توفت والدتي ولم أكن تجاوزت الرابعة من عمري.. وبعد أقل من عام لحق بها والدي، وأقمت مع جدتي المسنة، فكانت من تحتاج رعايتي ولست أنا.. المهم، عشت طفولة كلها خوف من الغد حتى كبرت والتحقت بالجامعة، وخلف أسوارها تعرفت عليه.. شاب يحمل كل المميزات.. ارتباطنا فزادت مشاعرنا لدرجة تفوق أي حد المشكلة التي اكتشفنها فيما بعد أن ديانتنا مختلفة، ولم نكن نعرف ذلك حيث أن اسم كل منا أوحى للآخر أنه من نفس ديانته.. بمجرد معرفة الحقيقة حاولنا البعاد لكن ظلت علاقتنا بين قرب وبعد على مدار سنوات دراستنا الجامعية حتى تخرجنا فكان الفراق.. بعدها، عملت في إحدى الشركات وفيها أحببت مديري الذي يكبرني بعشر سنوات وبادلني مشاعر مماثلة رغم أنه متزوج ولديه أبناء.. واستمرت علاقتنا لمدة خمس أعوام حتى عرفت زوجته وتركني.. من يومها وأنا كارهة للحياة، ماذا أفعل؟!.
- من الواضح أنك تدمنين الحب المحال.. ففي البداية أضعتِ سنوات من عمرك مع من يخالف ديانتك وأنتِ على يقين باستحالة تلك العلاقة.. ثم ألقيتِ بنفسك في متاهة الحب مع رجل متزوج لإهدار مزيد من العمر على الرغم من صغر سنك.. كأنك تفتشين عن سبب يكرهك في دنياكِ!.. لذا أدعوكِ لإعادة حساباتك من أجل غد مختلف وتذكري أن الحب لو لم يكن اختيار فالارتباط قرار.. فأصلحي من قراراتك، لتتحسن حياتك..