افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم، الاجتماع الافتراضي لأعضاء ورابطة شباب الباحثين المنتسبين للشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية، بحضور الدكتورة صباح المومن، نائب رئيس أكاديمية العالم للعلوم للدول النامية للمنطقة العربية، والدكتور عبد الناصر توفيق، عضو مجلس أكاديمية العالم للعلوم للدول النامية، بالإضافة إلى لفيفٌ من العلماء وأعضاء الأكاديمية وشباب الباحثين المنتسبين للأكاديمية من مختلف الدول العربية.

وقالت مكتبة الإسكندرية، في بيان لها، اليوم، إن "زايد" سعيد بافتتاح هذا الاجتماع الذي يحدث في الشهور الأولى من تولّيه منصب مدير مكتبة الإسكندرية، ومنسق الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية، مشددًا على التزام مكتبة الإسكندرية التام بدعم التَميُز العلمي في المنطقة العربية، وبناء القدرات العلمية للعلماء العرب وخاصةً شباب الباحثين.

وأكد اعتزازه باستضافة مكتبة الإسكندرية للشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية منذ 2005، من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة أحد مراكز قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، وهو ما يتوافق مع رسالة مكتبة الإسكندرية في السعي لاستعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت مكتبة الإسكندرية القديمة، وإعمالًا لرسالة المكتبة التي تهدف لأن تكون نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر وتجسيدًا لوضعيتها المتميزة كمؤسسة دولية على أرض مصرية.

وشدد على التزام مكتبة الإسكندرية والشريك العربي الاقليمي بدعم المجتمع الأكاديمي في المنطقة العربية، ودعم ثقافة الابتكار، والانفتاح على الآخر، قائلًا: "إذ نحرص على التعاون مع باقي الشركاء الإقليمين الأربع، مثل التعاون مع الشريك الإقليمي لجنوب الصحراء الإفريقية TWAS-SAREP، وتستضيفه أكاديمية العلوم في جنوب إفريقيا في بريتوريا بجنوب إفريقيا والشريك الإقليمي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي TWAS-LACREP، تستضيفه الأكاديمية البرازيلية للعلوم في ريو دي جانيرو بالبرازيل.

واختتم "زايد" كلمته بالشكر لأعضاء الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية وأثنى على جهودهم في مساندة شباب الباحثين، موجهًا الشكر لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية على كل الدعم الذي تقدمه للشريك العربي الإقليمي بمكتبة الإسكندرية على مدار الأعوام الماضية، معربًا عن تطلعه لاستمرار هذا التعاون والدعم لما فيه من تحقيق لرفعة شأن البحث العلمي في المنطقة العربية.

وشمل الاجتماع تقديم شرح مفصل لما قدمه الشريك العربي الإقليمي من أنشطة خلال العام الماضي، حيث قام الشريك العربي الإقليمي بإتاحة الفرصة لخمسة من شباب الباحثين العرب للانتساب للأكاديمية وقدم الجائزة الإقليمية العربية وجائزة شباب الباحثين العرب.

كما نظم ورشة عمل ومحاضرة لدعم شباب الباحثين وتنمية قدراتهم.