خبايا القلوب.. مرضي أبعد عني العرسان
لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرحا.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..
نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي:
[email protected]
أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884
أبلغ 29 عاما،.. ومنذ نعومة أظافري وأنا أعاني من مرض الذئبة الحمراء وهو من الأمراض المناعية المزمنة، لم تكن تبعات المرض بالشيء الهين لكنني رضيت بنصيبي وتصالحت مع مرضي بل وصادقت مضاعفاته.. مرت الأعوام وكبرت، ونبض قلبي للحب، وقد بادلني من أحببت مشاعر مماثلة.. وعندما صارحني برغبته في خطبتي حدثته عن مرضي، وكلي ثقة أن ذلك لن يغير شيء من أحاسيسه تجاهي.. لكن للأسف تركني بلا رجعة.. ما أصابني بأزمة نفسية حادة.. وظلت تلك الأزمة تتكرر كلما تقدم لي عريس بطريقة تقليدية حتى كدت أفقد الأمل في الزواج.. والآن اقتربت من سن الـ 30.. وقد تقدم لي شاب ممتاز أعجب كل منا بالآخر حتى أن أسرتي نصحتني بإخفاء حالتي الصحية عنه خوفاً أن يتركني.. ماذا أفعل؟!
- توقفت كثيراً عند رسالتك،.. فعدم قبول البعض لحالتك الصحية لا يعني تورطك وأسرتك في كذبة لا يعلم إلى أي مدى تصل عقباها إلا المولى عز وجل.. فالزواج الناجح يعتمد على مصارحة طرفي العلاقة بالعيوب قبل المزايا.. وإخفاء حالتك الصحية قد يؤدي لفقدان ثقة من تريدين الزواج منه للأبد ما يعرض علاقتكما للدمار.. لذا عليكِ مصارحته فوراً فإذا كان يحبك حقاً لن يتركك أما لو فعلها وابتعد فالأفضل لكل منكما الفراق الآن بدلاً من الطلاق بمشاكل وربما فضائح على مرأى ومسمع الجميع ما يزيد من ألمك النفسي وينعكس سلباً على حالتك الصحية.