أكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب الصحفي، مكرم محمد أحمد، أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، «مصر، والسعودية، والبحرين، والإمارات»، لديها توافق كامل في الآراء.

وقال في تصريح صحفي، عقب اجتماع وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، الذي عقد في جدة اليوم: «هناك منطلقات إعلامية جديدة، خرج بها الاجتماع، أهمها أن الدول الأربع تنطلق من موقف واضح، ومحدد، بعد أن اكتوت بنار الإرهاب، وبالتالي فإنها تحافظ على تحالفها، وتعمل على توسيعه؛ من أجل مكافحة الإرهاب».

وأضاف: «موقفنا من قطر يتعلق فقط بإمداد ودعم الإرهاب، واتفقنا على أن هذا التجمع مستمر، ومفتوح، وهدفه الأول منع الإرهاب، وتعقب تمويله؛ وصولا إلى الأمم المتحدة، واتفقنا أيضا، على أنه لا بد أن تكون هناك لقاءات مع وزراء الخارجية؛ للتوافق على استراتيجية طويلة الأمد لمكافحة الإرهاب».

وتابع: «المجتمعون اتفقوا على الذهاب إلى الأمم المتحدة بميثاق كامل، ليس متعلق بقطر، لكن بعمليات التمويل، أيا كان من يمول، ومن بينها قطر؛ ويستهدف هذا الميثاق الوصول إلى إمكانات لتعقب التمويل، وأي قرارات تصدر بهذا الخصوص، لا بد أن يكون لها متابعة ومراقبة، وهذا شيء مهم، والدول الأربعة مصرّة عليه».

وشدد مكرم محمد أحمد، في تصريحه الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس»، على أن الدول الأربع، متوافقة تماما على موقف ثابت، ونهائي، وقادرة أن تستمر فيه أعواما، كاشفا عن أنه سيتم الاجتماع بشكل دوري؛ حتى الانتهاء من استراتيجية طويلة الأمد، تمكّن الدول الأربع من العيش بأمان.

وأضاف: «العالم لن يتوقف إذا توقفت قناة الجزيرة عن البث، فنحن يهمنا أن تكثر أعداد القنوات، وأن تكثر الآراء، ويهمنا أيضا أن تصمت الأبواق التي تدعو للإرهاب».

وتابع: «اتفقنا جميعاً على ضرورة، وجود رسالة مختلفة للشعب القطري الشقيق، أما الحكم والحكام، فهذه قضية أخرى».

ولفت رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى أن دعوة قطر لتسييس الحج، هي قضية صغيرة وكاذبة، مشيرا إلى أن العالم أجمع يعرف ويشاهد ما تفعله المملكة العربية السعودية، والحجم الضخم، من الإنجازات؛ من أجل أن يكون الحج أسهل.