قال محافظ أسوان أشرف عطية، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يأتي إطلاقها تواكباً مع تطبيق الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وفقاً لرؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية المستدامة لتحسين نوعية الحياة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن هناك توجيهات مباشرة للإهتمام بجميع المشروعات التي تم تقديمها في الفترة من 21 أغسطس إلى 18 سبتمبر الحالي بإجمالي 188 مشروعا، وسيتم وضعها موضع الدراسة لضمان الإستمرارية والإستفادة من الأفكار التي تم طرحها بالشكل الأمثل، وبما يحقق القيمة المضافة منها .

جاء ذلك خلال ترؤس محافظ أسوان اجتماع اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية لتقييم المشروعات الخضراء الذكية، اليوم /الجمعة/، بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، والدكتور محمد عبد العزيز مهلل نائب رئيس جامعة أسوان للدراسات العليا والبحوث، وأيضاً الدكتور محمد عبد الفتاح ممثل وزارة التخطيط ، بجانب ناهد فؤاد ممثل وزارة الإتصالات ، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة من الجهات المختصة.

وشهد الإجتماع عرض ختام أعمال اللجنة التنفيذية، ونتائج المرحلة الثانية للتقييم والتي تنافس فيها 50 مشروعا، حيث تم إختيار 6 مشروعات في الفئات التي تشملها المبادرة، والتي سيتم الإعلان عنها في المؤتمر الإقليمي الذي سيتم إنعقاده بالأقصر الشهر القادم ليتم ترشيحها وتصعيدها للمرحلة الثالثة للجنة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ليكتمل ذلك بعرض الـ 18 مشروعا الفائز على مستوى الجمهورية خلال مؤتمر المناخ (كوب 27) الذي تستضيفه مصر نوفمبر المقبل.

وأشار عطية، إلى أنه وفقا لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، فإن إختيار المشاريع الفائزة يكون مقروناً بمعايير متعددة أولها أن تكون مشاريع خضراء أو ذكية تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة والمعايير البيئية والمجتمعية وقواعد الحوكمة وأحكام إتفاق باريس للمناخ، كما تم وضع معايير لإختيار كل من المشاريع الخضراء والذكية بما يحقق أهداف المبادرة .

ومن جهة أخرى، تابع محافظ أسوان أشرف عطية، قيام فرع المجلس القومي للمرأة بتنظيم 79 من جلسات الدوار للتوعية المجتمعية داخل 25 وحدة محلية بمراكز إدفو ونصر النوبة وكوم أمبو، موجهاً رؤساء الوحدات المحلية والقروية بمواصلة التنسيق والتجهيز اللازم لإنجاح فعاليات هذه الجلسات التوعوية ضمن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية والذى أطلقه رئيس الجمهورية من أجل دعم محاور التمكين الإقتصادى والثقافي والاجتماعىي بجميع القرى المستهدفة للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) .