أفاد مدير قسم الطوارئ في فلوريدا، كيفين جوثري، بمقتل ما لا يقل عن 21 شخصا، جرء إعصار "إيان"، فيما لم يتم تأكيد أسماء بعضهم بشكل نهائي.
وتسببت العاصفة، التي تتجه نحو ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية، في حدوث فيضانات وانهيار طرق ومسارات وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 2.6 مليون منزل وشركة، بحسب تقرير لموقع /ويذر/.
وسيحدد الخبراء الطبيون ما إذا كان ينبغي عزو جميع الوفيات إلى العاصفة وحتى الآن، تم ربط سبع حالات وفاة في فلوريدا بالإعصار : اثنان في مقاطعة فولوسيا، وواحدة في نيو سميرنا وواحدة في دلتونا. اثنان في مقاطعة ساراسوتا؛ اثنان على جزيرة سانيبل في مقاطعة "لي"؛ وواحد في مقاطعة ليك. بالإضافة إلى ذلك، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم عندما ضرب إيان كوبا، وفقا لوكالة أسوشيتيد برس.
ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة وقال حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس إنه سيتم استخدام المراكب لنقل معدات الإنقاذ إلى الجزر التي دمرها إيان عندما هبط على الشاطئ.
وصل إيان إلى الشاطئ بالقرب من فورت مايرز يوم /الأربعاء/ الماضى ثم زحف ببطء عبر الولاية طوال يوم أمس الخميس مع هطول أمطار غزيرة ورياح مدمرة غمرت الأحياء والشوارع في أورلاندو وسانت أوغسطين ودايتونا بيتش.
وتم إخلاء حوالي 47 دار رعاية و 115 منشأة معيشية في فلوريدا حتى اليوم الجمعة.
وهذا يعني أن ما يصل إلى 8000 مقيم لا يزالون نازحين بسبب إعصار إيان، حسبما صرحت كريستين ناب من جمعية فلوريدا للرعاية الصحية.
وتوقع خبراء الأرصاد حدوث عاصفة وفيضانات في ولايات بينها كارولينا الشمالية والجنوبية بعد أن تسببت العاصفة الضخمة في أضرار كارثية في فلوريدا وتركت الناس محاصرين في منازلهم.
ومع تحذير من الإعصار بكامل سواحل كارولينا الجنوبية، غادرت طوابير مستمرة من السيارات أمس مدينة تشارلستون ، ومن المرجح أن يلتفت الكثيرون إلى تحذيرات المسؤولين بالسعي إلى الوصول إلى مناطق مرتفعة، وتم وضع أكياس الرمل على واجهات المحلات لدرء ارتفاع منسوب المياه.