أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة الإحصاء، اليوم، أن عدد سكان مصر بالداخل قد وصل إلى 104 ملايين نسمة، حيث كان عدد السكان قد بلغ (103 مليون نسمة) يوم الثلاثاء الموافق 22/2/2022 وفقاً لما أعلنته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.
ومع بلوغ عدد السكان (104 مليون نسمة) يحقق ذلك زيادة سكانية -أي الفــــرق بين أعــــداد المواليـــد والوفيــــات- تقدر بمليــــون نسمة خـــــلال 221 يومــــاً أي 7 شهـــور و11 يومـاً ، ما 4525 نسمة في اليوم، أي ما يعادل 188.5 فرد كل ساعة أو3.1 نسمة كل دقيقة، ويعني ذلك زيادة سكانية بمعدل فرد كل 19 ثانية تقريباً.
ويلاحظ انخفاض الفترة الزمنية التي تحقق فيها هذا المليون لتصبح 221 يوما مقابل 232 يوماً خلال المليون السابق، ويرجع ذلك إلى الانخفاض الملحوظ في عدد الوفيات ليصل إلى 1566 حالة في اليوم مقابل 1858 في اليوم خلال الفترة التي تحقق فيها المليون السابق ، علماً بأن المليون الأسبق قد تحقق في 275 يوم.
وقد بلــغ عدد المواليـــد خـــلال الفترة (22/2/2022 - 1/10/2022) عدد 1.346 مليـــون بمتوسط يومي 6090مولود و 254 مولود كل ساعة، بينما وصل عدد المواليد كل دقيقة إلى 4.2 مولود بما يعني مولود كل 14.1 ثانية.
وأوضحت البيانات أن عدد المواليد خلال تحقق هذا المليون (1.346 مليون مولود ) مقابل (1.431 مليون مولود ) خلال تحقق المليون السابق حيث بلغ معدل المواليد المقدر 21.1 في الألف.
وسجلت محافظات (أسيوط، سوهاج، قنا، المنيا، بني سويف) أعلى معدلات مواليد خلال هذه الفترة حيث بلغ المعدل بها (26.9 / 26.3 / 26.3/ 25.5 / 24.2) لكل ألف من السكان على الترتيب، بينما سجلت محافظات (بورسعيد، دمياط، السويس، الدقهلية، القليوبية) أقل معدلات مواليد حيث بلغ معدل المواليد بها( 13.5/ 16.8 /17.4/ 18/ 18) لكل ألف من السكان على الترتيب.
و أشار المسح الصحي للأسرة المصرية إلى أن مستويات الإنـجاب مازالت مرتفعة (2.85 طفل لكل سيدة) مما سيؤدي إلى زيادة عدد سكان مصر إلى 165 مليون نسمة في عام 2050 بينما إذا انخفضت مستويات الإنـجاب إلى 1.6 طفل لكل سيدة يصل عدد السكان إلى 139 مليون نسمة في عام 2050 أي بفارق 26 مليون نسمة ، علماً بأن مصر تحتل الترتيب الأول بين الدول العربية، والثالث بين الدول الأفريقية، والرابع عشر بين دول العالم من حيث عدد السكان.