لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفي جرحا.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكتروني التالي:

[email protected]

أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884

أنا ربة منزل في سن ال30 .. بدأت حكايتي منذ 3 سنوات حين تزوجت من شاب ممتاز بجميع المقاييس، عشنا في سعادة وهناء لمدة عام ونصف حتى حدث ما لم نتوقعه، حيث تعرض زوجي لحادث سيارة  أسفر عن إصابته بالشلل .. بعدها ، انقلبت أحوالنا رأساً على عقب .. فأصبح يثور على أهون سبب، فضلاً عن رفضه للعمل بعد نقلته جهة عمله لموقع آخر يتناسب مع حالته الصحية .. المشكلة في أسرتي فهم يريدونني أن أتركه بحجة صغر سني وصعوبة استمرارية تحملي لهذا الوضع خاصة مع عدم وجود أطفال يجمعون بيننا ويحدثونني على أحقيتي في الأمومة .. مع العلم أن الأطباء يؤكدون إمكانية حملي من زوجي رغم حالته .. أنا فعلاً أحبه ولا أقوى بعاده لكنني خائفة من تحذيرات أسرتي .. فهل أحاول الحمل  لعل ذلك يحسم الأمر؟!   

- الزواج ليس مجرد عقد مبرم على ورقة مزينة بورود الفرحة بل هو سكن ومودة ووثيقة أبدية تربط بين قلبين على الحلوة والمرة .. والإنجاب ليس طفل ينطق بكلمة "ماما" فيخفق القلب بل هو مشاعر جارفة ومسؤولية أبدية بما تفرضه من أعباء مادية ومعنوية حتى  نبني شخصية سوية ونحقق له أجمل غد .. لذا أرى أن المسألة تحتاج لوقفة مع نفسك لتحديد قدراتك  ودرجة احتمالك بعيداً عن الانفعالات العاطفية الوقتية .. كذلك أنصحك بتأجيل فكرة الحمل حتى تستقر أحوالكما على ضوء ما جد من ظروف .. وعلى هذا الأساس تصلين للقرار المناسب لمستقبلك.