مجلس الدوما يعلن حدود المناطق الجديدة المنضمة إلى روسيا.. و8 دول أوروبية ترفض قرار الضم
أعلن مجلس الدوما الروسي أن أقاليم دونيتسك ولوجانسك وزابوروجيا وخيرسون ستصبح جزءا من روسيا وداخل الحدود التي كانت موجودة في يوم إنشائها، وفقا للمعاهدات المقدمة للمجلس.
وقال الدوما - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم)، اليوم - "إنه عملا بالوثائق الدولية، ستصبح حدود المناطق المرتبطة بأراضي دولة أجنبية، حدود دولة روسيا الاتحادية".
وأضاف أنه يتم ترسيم حدود أراضي دونيتسك الشعبية من خلال حدود أراضيها التي كانت موجودة في يوم إنشائها واليوم الذي تم فيه قبولها في روسيا، وكذلك حدود لوجانسك الشعبية وزابوروجيا وخيرسون، مشيرا إلى أنه سينظر في مسودة قوانين دستورية حول انضمام المناطق الأربعة إلى روسيا الاتحادية غدا في جلسة عامة.
وفي هذا الصدد، أصدرت التشيك وإستونيا ولاتفيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا إعلانُا مشتركًا يرفض قرار روسيا بضم المناطق الأربعة.
ودعت الدول الثمانية، في بيان نشرته رئيسة سلوفاكيا زوزانا تشابوتوفا ونقله راديو (براغ الدولي)، الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" إلى زيادة المساعدات العسكرية بصورة كبيرة إلى أوكرانيا، مؤكدة أنها لم ولن تعترف أبدا بمحاولات روسيا ضم الأراضي الأوكرانية.
ومن ناحية أخري، قالت الحكومة الكندية "يجب على الكنديين في روسيا الذين يحملون جنسية مزدوجة مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن أو المخاطرة بالتجنيد للخدمة العسكرية الإلزامية".
ويأتي التحذير الكندي في الوقت الذي ينفذ فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعبئة عسكرية جزئية يمكن أن تشهد إرسال ما يصل إلى 300 ألف مواطن وجندي احتياط للقتال في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كما مع يأتي مماثلا لتحذير أمريكا الذي سبق وأصدرته في 27 سبتمبر الماضي.
وأعلنت مؤسسة (لاجئون في منازلهم)، التابعة للحكومة البريطانية، أنه سيتم تقليص أعمال استقبال اللاجئين الأوكرانيين نظرا لصعوبة تطبيق برنامج الحكومة البريطانية.
وأوضحت صحيفة (الجارديان) البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، أن المؤسسة الخيرية تعمل على مساعدة الحكومة في إعادة استقبال اللاجئين الأوكرانيين مع مضيفين من المملكة المتحدة، حيث تعد واحدة من خمس منظمات تطوعية ومجتمعية مدرجة على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.