رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس مجموعة النساجون الشرقيون تستقبل 17 عميلا أجنبيا

3-10-2022 | 11:44


جانب من الجولة

سليمان عبد العظيم,

استقبلت ياسمين خميس، رئيسُ مجموعة النساجون الشرقيون، وممثلو السوق الدولى (التصدير) للمجموعة، بشركاتها  المشاركة في المعارض الدولية، النساجون الشرقيون، ماك، إفكو، التي اعتادت حصد الجوائز العالمية، ويمثلون 12 دولة، هي الولايات المتحدة الأمريكية، إنجلترا، اليابان، إيطاليا، البرتغال، إسبانيا، المكسيك، كندا، بنما، البرازيل، موريشيوس، السعودية، موزعين على 5 قارات، هي أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، أسيا، أفريقيا، أوروبا.
 

وجاء ذلك بهدف تعريف العملاء من مختلف المناطق الجغرافية، والقطاعات البيعية في العالم بالمنتجات الجديدة للمجموعة «النساجون، ماك، إفكو»، وذلك للوقوف على انطباعاتهم، وتعزيز مشاركتهم  فى عملية التطوير، كشريكٍ أساسى فى هذه العملية، والاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم، لتحقيق أعلي مستوي ممكن من تنسيق الجهود والأفكار، الأمر الذي ينعكس في النهاية، علي شكل المنتج وجودته وجاذبيته.
وحرصت ياسمين خميس، والتي اصطحبت الوفد في  جولة بالمصانع وبعض المعارض، أن يكون برنامج الزيارة، خاصاً بتعريف العملاء، بالحضارة المصرية، التى تستمد مجموعة النساجون جذورَها منها، فقام الوفد بزيارة  معالم القاهرة الرئيسية، وكذلك تم تخصيص يومين من الزيارة لمدينة الأقصر، بوصفها ركناً أصيلاً للحضارة المصرية القديمة.
وأعرب الوفد عن سعادته بهذه الزيارة، وانبهاره بتاريخ مصر العريق، وحضارتها الشامخة، معرباً في الوقت نفسه، عن إعجابه وتقديره الشديدين، لمجموعة النساجون الشرقيون، التي تُبهر العالمَ كلَه، بإنتاجها المتطور، عاماً بعد عام، والذي يتمتعُ بأعلي مستويات الجودة، والذوق الرفيع. 

ورحبت ياسمين خميس بالوفد، والذي يُمثلُ تقريباً، العالم كله، وتستمرُ زيارتُه للشركة حتي اليوم السادس من شهر أكتوبر الجاري، مشيدةً بالأفكار التي قدمها، ومؤكدةً أنها ستكونُ موضع اعتبار الشركة، في عمليات الإنتاج القادمة.
وقالت ياسمين خميس: «لا شك أن هذه المُلتقيات، أصبحت ضرورةً مهمة، وركيزةً أساسية، من أجل تحقيق المزيد من النجاحات، فالتعاون كلمة طيبة الوقع، عظيمة الأثر، ونحنُ جميعاً نباركُ هذا التعاون، وتبادل الأفكار، وندعو للمزيد، ونؤكد في الوقت نفسه أن مصرَ علي الطريق الصحيح، وأنها  قطعت شوطاً عظيماً علي طريق التنمية، وأن مُناخ الاستثمار فيها، آمن ومضمون، ومصر تفتحُ ذراعيها للجميع».