«تحدث الكارثة عند الاقتراب لليابسة».. علاء النهري يرصد أبرز مشاهد الأعاصير
قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن التغيرات المناخية زادت من حدة الأعاصير فلم تكن الأعاصير سابقا بمثل هذه القوة التي نراها في العالم اليوم، موضحا أن الإعصار يأخذ جزءاً من مياه المحيطات وعندما يقترب من اليابسة تسقط أمطار وسيول غزيرة ويزداد نشاط الرياح.
وأضاف النهري، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن أسماء الأعاصير الآن تعبر عن المنطقة التي حدث بها الإعصار أو مسميات أخرى يتم إطلاقها وقديما كان الإعصار يسمى بأسماء القديسين.
وأشار إلى أن أهم الإجراءات التي يجب الالتزام بها واتباعها للتقليل من حدة التغيرات المناخية وما ينتج عنها من ظواهر مثل الفيضانات والأعاصير والسيول، هو عدم استخدام الوقود الأحفوري وتجنب زيادة نسب ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي، منوها بأهمية اللجوء لاستخدام الطاقة النظيفة حيث تضرب مصر المثل الأروع في استخدام وتطبيق هذا النوع من الطاقة.