بدأت اليوم الثلاثاء تدريبات بحرية متعددة الجنسيات تستضيفها كوريا الجنوبية في المياه قبالة مدينة بوهانج الساحلية الجنوبية، في إطار الجهود لتعزيز القدرات المشتركة من أجل توطيد الأمن البحري.

ومن المقرر أن تستمر التدريبات التي تم إطلاقها في عام 2016، حتى 12 أكتوبر. وتشمل مشاركة القوات البحرية من 10 دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا.

وتهدف التدريبات إلى تعزيز التعاون بين الدول المشاركة ومساعدة الدول الأعضاء في قيادة قوات الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة على التعرف على بيئة الحرب في شبه الجزيرة الكورية، وفقًا للبحرية.

من أجل التدريبات، نشرت البحرية الكورية الجنوبية ثماني سفن، بما في ذلك سفينة زرع ألألغام زنة 3,000 طن وكاسحة الألغام 700 طن، بالإضافة إلى طائرة استطلاع بحرية من طراز P-3 ومروحيات UH-60. أرسلت البحرية الأمريكية كاسحات ألغام وطائرات هليكوبتر للبحث عن الألغام.

يخطط المشاركون للانخراط في سلسلة من التدريبات الواقعية على زرع واكتشاف وإزالة الألغام.

وقال مسؤول في سيول "الألغام تشكل تهديدا كبيرا ليس فقط لنشر القوات البحرية ولكن أيضا على السفن المدنية". "إن التدريبات متعددة الجنسيات على حرب الألغام ستكون بمثابة فرصة مهمة للقوات المشتركة لتعزيز قدراتها للرد المشترك على مثل هذا التهديد."