أشاد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي، بتوقيع "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية بمبلغ(33.7) مليون دولار أمريكي، التي سبقها توقيع المركز لاتفاقية مع "اليونيسف" بمبلغ (33) مليون دولار أمريكي في 30 يوليو الماضي لمكافحة وباء الكوليرا والإصحاح البيئي في اليمن في قطاع العلاج والسيطرة على الوباء.
وجاءت الاتفاقية بناء على توجيه من نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، والمتمثلة في تقديم المملكة مبلغ (66.7) مليون دولار أمريكي، في استجابه كريمة لنداء منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف لمكافحة الكوليرا ودعم البيئة والإصحاح البيئي في اليمن.
وأشاد الدكتور مشعل السلمي، في بيان اليوم ،الجمعة، بجهود المملكة العربية السعودية في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق جراء هذا الوباء القاتل، والنهوض بالوضع الصحي السيئ الذي يعاني منه الشعب اليمني الشقيق، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تحول بينهم وبين الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، نتيجة للانقلاب على الشرعية اليمنية وما نتج عنه من تدمير للمؤسسات الصحية والوقائية وانتشار الأوبئة والأمراض.
ودعا"السلمي" المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي، ومنظمات الإغاثة العربية والإسلامية والدولية، إلى دعم جهود مكافحة الأوبئة وإيصال المساعدات للمناطق المنكوبة في اليمن، لمنع تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية الصعبة، ووضع حد للأعمال المعيقة للجهود الإنسانية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، خاصة عمليات حجز ونهب المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية المخصصة للشعب اليمني الشقيق، أو استخدامها في الأعمال الحربية، في مخالفة صارخة للقوانين والاتفاقيات الدولية التي يشكل اختراقها مسؤولية قانونية وأخلاقية دولية، تستوجب تقديم مرتكبيها لمحكمة الجنايات الدولية، باعتبار أن إعاقة ونهب المساعدات الإنسانية والصحية جريمة حرب يُعاقب عليها القانون الدولي الإنساني.