رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«التعليم»: إعادة مراجعة جميع الأبنية التعليمية وغلق أي مدرسة تشكل خطرًا

4-10-2022 | 16:03


مدرسة

دار الهلال

وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جميع المديريات التعليمية، بضرورة التشديد على الانتهاء من جميع أعمال الصيانة البسيطة، والشاملة العاجلة بالمدارس، وإعداد خطط متابعة فورية؛ لزيارة جميع المدارس من ديوان عام الوزارة، ومديريات التربية والتعليم، والإدارات التابعة لها على مستوى الجمهورية مع إعادة مراجعة جميع الأبنية التعليمية، بما تشـمله من: (تجهيزات مدرسية – فصول دراسية – أفنية - أثاث - معامل - حجرات أنشطة – دورات مياه – أسوار - طرقات – ملاعب - أدوات إطفاء الحريق ... إلخ).

كما وجهت الوزارة- في الكتاب الدوري الذي أرسلته، اليوم الثلاثاء، للمديريات التعليمية، بشأن التشديد على إجراءات الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2022-2023- بغلق أي مدرسة يتبين من خلال المعاينة وجود خطر بها على سلامة الطلاب أو العاملين، مع التأكيد على عدم تركيب مراوح سقف، ومراجعة كافة التوصيلات الكهربائية.

وأكدت الوزارة أنه في ضوء الأحداث الأخيرة، فقد تقرر الالتزام مشددًا بالإجراءات الجديدة ومتابعة تنفيذها بكل دقة، والتي تتمثل في وضع خطة تنفيذية للمنشآت التي تحتاج إلى صيانة بسيطة، وصيانة شاملة، وتنفيذ جداول الإشـراف اليومي، بجدية كاملة، وبصفة خاصة في فترات (بداية اليوم الدراسي - الفسحة - موعد انصراف الطلاب)، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم دخول وخروج الطلاب، ومنع تدافعهم.

وطالبت بتكثيف خطط المتابعات الميدانية للقيادات بالإدارات والمديريات داخل المدارس؛ للتأكد من انتظام العمل بالمدارس، وحسن سير العملية التعليمية، والتنبيه على مسئولي الإشـراف اليومي بالمدرسة، بضرورة التأكد من هوية الزائرين، وعدم مغادرة المدرسة، إلا بعد التأكد من خروج جميع الطلاب، وغلق باب المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي، مع إحكام إغلاق أبواب المدارس بمجرد بدء اليوم الدراسي، وإحكام الإشراف عليها.

وأكدت ضرورة منع مندوبي المبيعات والدعاية والغرباء من دخول أي مبنى من المباني التعليمية أو عرض هدايا أو غيرها على العاملين بالمدرسة أو الإدارة، وكذلك الطلاب، وتطبيق الاشتراطات الصحية، والتأكيد على نظافة المدارس، واتخاذ التدابير، والإجراءات الوقائية الخاصة بذلك؛ حفاظًا على سلامة الطلاب، وكافة العاملين بالمدارس، من خلال التنسيق مع مديريات وزارة الصحة.