الاحتلال يعتقل 9 فلسطينيين بينهم فتاة.. والخارجية الفلسطينية تحذر من استمرار التصعيد
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 9 فلسطينيين، بينهم فتاة، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المُحتلة، فيما حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من استمرار التصعيد الحاصل من قبل الاحتلال.
وقالت مصادر أمنية في مُحافظة "نابلس" الشمالية إن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنا من بلدة (تل) جنوب المُحافظة، فيما اعتقلت آخر من المنطقة الشرقية بالمدينة، وثالثا من بلدة (برقة) الغربية على حاجز على الطريق الواصل إلى "جنين" شمالا.
وأضافت المصادر أنه تم اعتقال فتاة في العشرينيات من عمرها أثناء مرورها على حاجز عسكري نصبته قوات الاحتلال على مفرق "بيت عنون" شمال الخليل.
وقالت مصادر أمنية في محافظة الخليل الجنوبية إن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين اثنين من مدينة "الخليل" بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، وبعد أن عاثت بمحتويات منزليهما خرابا، كما اعتقلت من مواطنين اثنين آخرين من بلدة (يطا).
وقالت مصادر أمنية في رام الله إنه تم اعتقال شاب من قرية (دير جرير) بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه.
من جانبها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي ولالتزاماتها كقوة احتلال، وتحقيق صحوة دولية تدفع مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والوفاء بالتزاماته والقيام بواجباته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، إلى توزيع الأدوار المفضوح بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتنفيذ المزيد من المشاريع والمخططات الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. وطالبت الوزارة "الجنائية الدولية" بالإسراع في تحقيقاتها، وصولا لمحاسبة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين، مؤكدة أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في جرائم وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، واعتبرتها إثباتًا مستمرًا على غياب شريك السلام الإسرائيلي.