أقام المحامي أشرف ناجي، دعوى قضائية، برفع جنحة مباشرة ضد الدكتورة هبة قطب استشاري الطب الجنسي، اتهمها فيها بالقذف ونشر الأخبار الكاذبة التي من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، وتم إعلانها بالدعوى.

جاء فى نص دعوى: "فوجئت والشعب المصري والعربي بتصريحات الدكتورة هبة قطب خلال لقاء خاص في أحد البرامج التلفزيونية، بتاريخ 2 أكتوبر 2022 توجه فيه إهانات بالغة للرجل المصري واستخدمت عبارات وأوصاف لا تليق بل تعتبر تعدي على قيم أسرية ومجتمعية وتنمر على الرجل المصري وتحريض على هدم الأسرة المصرية والتحريض على عدم الزواج والاستقرار ونشر أخبار كاذبة عن المجتمع المصري وصورته إلى أنه مجتمع منحرف تنتشر فيه الفسق والرذيلة وقد أدت إلى حالة استياء بالغا بين رجال مصر".

وقال أشرف ناجي في الدعوى ضدها، إن الدكتورة هبة قررت فى تصريحاتها التلفزيونية "أن الزوج المصري لديه قناعة أنه إذا كان حنونا على زوجته فأنها ستتغير عليه"، لافتة إلى أن كل ما يعد به الزوج المصري لزوجته قبل الزواج يتغير ويختلف.

وأضافت الدكتورة هبة قطب استشاري الطب الجنسي ساخرة: "الزوج المصري بيقول الكلام الحلو في حالتين إما في فترة التعارف أو تكون بتموت لما الزوج يقول لمراته يا حجة أو يا بركة بتضايق جدا".

كما سخرت من الرجل المصري ردا على كلام المذيع حين قال: "لطيف حنون بيدلع لطيف ظريف دمه خفيف كل دي صفات اتقالت عن الرجل المصري الأسبوع اللي فات هل هو عنده هذه الصفات"، لتجيبت: "يعني إيه ده إيه المقدمة اللذيذة مين ده أنت حسستني إني أنا مش من البلد دي شوف هو إحقاقا للحق إن الكلام ده كله صحيح لو في الحرام وضحكت كثير من هذا الكلام فرد عليه المذيع قال لو في الحرام".

وردت الدكتورة هبة قطب: "أيوة يا باشا متبقاش مراته لو مراته تبقى فيه صفات تانية، إلا من رحم ربي، ولو حسبتها يبقى الكلام ده 30% فقط، و70% لا، ورد عليها المذيع: "دي بتقولك إن دمه خفيف جدا"، لتجيبه: "عشان هي مش متجوزه"، وسألها المذيع: "مبتشوفيش الزوج المصري حنونا"، لترد: "بشكل عام لا إلى آخر ما جاء بالحلقة مثيرا للجدل".

وتابع المحامي: "ما صدر من الدكتورة هبة قطب يعد تصريح غريب ان يصدر من دكتوره كبيرة وشهيرة شخصية عامة وقدوة، معروف عنها أنها استشاري الطب الجنسي والعلاقات الزوجية والأسرية ولها آراء ونصائح كثيرة يأخذ بها الكثيرين من الشعب المصري وكانت هذه التصريحات المثيرة للجدل على الهواء مباشرة في برنامج شهير يذاع في جميع أرجاء الوطن العربي، بل ونشر على جميع وسائل التواصل الاجتماعي مما تسبب في إثارة الجدل وتكدير الأمن والسلم العام وتسبب في اهانه بالغه للرجل المصري".

واستطرد: "وحيث إن ما قررته المعلن إليها الأولى ما هو إلا سخرية وأفكار شاذة عن مجتمعنا المصري بما فيه من قيم وأخلاق وتقاليد وعادات فلا يعقل ان نصور الرجل المصري خاين بطبعه بل واعتبرته أمرًا عاديا مألوفا أن يكون الرجل المصري خائن لزوجته وحنين علي الأخريات وهو ما يعطي الدافع لكثير من السيدات بطلب الطلاق وهدم الأسرة المصرية، بل ويعطي الدافع للكثير من الرجال لخيانة زوجاتهم باعتباره أمرا عاديا مألوفا في المجتمع المصري".

وأردف: "كما اعتادت المعلن إليها الأولى تقدم نصائح وإرشادات شاذة ومثيرة للجدل مثل قيامها بشرح تفاصيل دقيقة للعلاقة الزوجية على وسائل الإعلام ، كما سبق أن قررت أن غشاء البكارة ليس مقياسا للعفة وهي أمور أثارت الجدل كثيرا من قبل".