رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو لإيجاد نظام مشترك بين دول الاتحاد لمشتريات الغاز

5-10-2022 | 13:30


أورسولا فون دير لاين

دار الهلال

دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى إيجاد نظام مشترك بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لمشتريات الغاز الطبيعي، تجنبا لرفع الأسعار نتيجة التنافس والمزايدة على شرائه.

وقالت فون دير لاين، في كلمة أمام البرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء، "بعد الشتاء المقبل سيتعين علينا ملء خزانات الغاز لدينا، وإذا وقع مجددا سيناريو تزايد فيه الدول الأعضاء على بعضها في الأسواق العالمية لشراء الغاز وأدى ذلك إلى رفع الأسعار هنا في الاتحاد الأوروبي، فهذا ليس ترتيبا مستداما، ولذا يجب أن يكون لدينا نظام مشترك بين جميع الدول الأعضاء للمشتريات. هذا أفضل بكثير من الطريقة التي نتبعها حاليا".

في سياق متصل، شهدت منشآت التخزين الأوروبية تحت الأرض انخفاضا في نسبة الغاز بعدما استهلكت بلجيكا جميع احتياطياتها قبل أيام.

وأعلنت جمعية مشغلي البنية التحتية للغاز في أوروبا، في بيان يوم الأحد الماضي، "تجاوز حجم اقتطاع الغاز من منشآت تخزين الغاز تحت الأرض الأوروبية حجم المدخلات لأول مرة منذ الربيع، وذلك بعدما استنفدت بلجيكا جميع احتياطياتها من الغاز خلال الـ24 ساعة الماضية".

وتابع البيان أن تلك المنشآت كانت في الـ30 من سبتمبر الماضي، "تمتلئ بنسبة 87.83 بالمئة، وتحتوي على أكثر من 95 مليار متر مكعب من الغاز، والذي انتهى في الساعة 04:00 (توقيت غرينتش) في 1 أكتوبر الجاري".

وأشار البيان إلى "انخفاض معدل إدخال الغاز لليوم السادس على التوالي إلى 0.51 نقطة مئوية في اليوم، وهو أدنى مستوى في الأشهر الستة الماضية وهو ما يُعزى إلى إفراغ بلجيكا بالكامل تقريبًا لمنشأتها لتخزين الغاز تحت الأرض، حيث بلغ الإجمالي 92.09 نقطة مئوية".

ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى كييف؛ الأمر الذي أدى إلى تدمير العلاقات السياسية والاقتصادية بين روسيا والغرب، والتأثير بدوره على معدلات التضخم وارتفاع أسعار الطاقة في القارة إلى مستويات قياسية.

وتعاني الدول الأوروبية من نقص في إمدادات الغاز، نتيجة غياب أعمال الصيانة للتوربينات المسؤولة عن ضخ الغاز في خط التيار الشمالي، حيث أكدت روسيا في أكثر من مناسبة، أن غياب أعمال الصيانة للخط يعود إلى العقوبات غير القانونية المفروضة على موسكو.