في ذكرى نصر أكتوبر.. أبرز المكاسب الاقتصادية للحرب
تحتفل الدولة اليوم بالذكرى الـ 49 لنصر أكتوبر، حيث نجحت القوات المصرية في عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف، وتحرير أرض سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، بعد حرب دامت لمدة 6 ساعات.
نصر أكتوبر
وفي كل عام من نفس التاريخ تحتفل الدولة بذلك اليوم نسبة للنتائج العميقة التي حققها ذلك النصر في جميع المجالات، على الصعيد المحلي والعربي والدولي أيضًا، لذلك هو يوم يُخلد في ذاكرة كل مصري، ولأجيال طويلة مقبلة أيضًا سيصبح مخلدًا.
نتائج حرب أكتوبر
حقق نصر أكتوبر عددًا من النتائج الإيجابية في شتى المجالات خاصة في المجال الاقتصادي، حيث تأتي أبرز العوائد الاقتصادية بعد حرب أكتوبر على النحو التالي:
- كانت أولى النتائج الاقتصادية هي تحقيق التضامن العربي الاقتصادي خلال حرب أكتوبر، والذي كان له تأثير فعال في اكتشاف القدرات العربية في التأثير على الأحداث الإقليمية، وأما دوليًا، فقد غيرت حرب أكتوبر من بعض المفاهيم الاقتصادية العالمية.
- تم استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، وعودة الملاحة في القناة في يونيو 1975م، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء.
- تحالف الحكومة المصرية اإستراتيجيًا مع الولايات المتحدة الأمريكية والاندماج في الاقتصاد الرأسمالي، والسوق العالمية، ونتيجة لذلك تم افتتاح فروع البنوك الأجنبية الدولية في مصر، وفي نفس الوقت أقدمت هذه البنوك على منح التسهيلات المصرفية وتسهيلات الموردين.
حرب 6 أكتوبر
- ولتحقيق الانفتاح الاقتصادي، قد صدر القانون الشهير رقم 43 لسنة 1974 الخاص باستثمار رأس المال العربي والأجنبي والمناطق الحرة، ثم توالت بعد ذلك القوانين والتعديلات في جميع الجبهات، لكي تتوافق مع سياسة "الانفتاح الاقتصادي".
- تم التعاون مع صندوق النقد الدولي لوضع برنامج للإصلاح الاقتصادي، وهو أول برنامج بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي يستهدف استكمال معالم النمط الرأسمالي الليبرالي الذي بدأته سياسة "الانفتاح الاقتصادي".
- ونتيجة المشاكل الاقتصادية المتتالية اتجهت مصر لسياسية الإصلاح الاقتصادي بداية من عام 1991 وفقا للاتفاق مع صندوق النقد الدولي من خلال الخطط الخمسية في عقد التسعينات وتحقق الاستقرار الاقتصادي النسبي خلال هذه الفترة.
أسباب حرب أكتوبر
- الجدير بالذكر إنه يعتبر أحد أهم أسباب حرب أكتوبر هو استعادة شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان التي احتلها الجانب الإسرائيلي في حرب 1967.
- تدمير خط بارليف المنيع في سيناء وخط آلون في الجولان، اللذان تم إنشاؤهم على يد الإسرائيليين بعد نكسة 67 للتصدي لأي هجوم.
- رفض إسرائيل لمطالب الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالانسحاب 4 يونيو 1967.