حققت مجموعة تدريب تابعة لمدرسة الحفائر المصرية في منطقة أخميم الأثرية في سوهاج، إنجازًا باكتشاف مقبرة أثرية لأحد موظفي الدولة بالعصر البطلمي.

وقال محمد حسين الناصر المشرف على آثار شرق سوهاج، ومدير مدرسة الحفائر بالمحافظة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن أعضاء الدورة التدريبية، اكتشفوا المقبرة في التل الكبير عن طريق الصدفة، مشيرا إلى أنهم واصلوا الحفر لاستكمال الكشف بعدما ظهرت بوادره.

وتابع: تعرفنا على هوية الكشف الأثري من الكتابة  المنقوشة عليها، وهي بالهيروغليفية، ويتضمن  مجموعة من الفخار ومنحوتات لرسوم للحيوانات وبعضها محنطة، واثنين من التوابيت بحجم الإنسان الطبيعي، بالحجر الجيري.

وأكد أنهم سيستكملون الحفائر في المنطقة، إلى جانب تنظيف وترميم المقبرة للتعرف على المزيد من المعلومات .

وكانت وزارة السياحة والآثار أن البرنامج التدريبي الذى نجح في اكتشاف المقبرة شارك به 16 مفتش آثار وأخصائي ترميم.
والمقبرة المكتشفة منحوتة في التل الأثري ويتم الوصول إليها عن طريق سلم هابط يتقدمه فناء ربما كان مشيدا من الطوب اللبن، وذلك لوجود بقايا جدار طوب لبن أعلى السلم على يمين الداخل إلى المقبرة.
وتتكون المقبرة من غرفتين، الأولى تبلغ مساحتها 2.70م*2.65م بارتفاع 1.70م، وفقدت جزءًا من سقفها وعلى جدرانها يوجد طبقة ملاط من الطين خالية من الرسومات والنقوش والكتابات، ووجد بداخلها عن تابوتين من الحجر الجيري وجزء من غطاء تابوت جميعهم خاليين من النقوش والكتابات والجدار الشرقي للغرفة الأولى يتوسطه مدخل تعلوه كورنيشه يؤدي إلى الغرفة الثانية، والتي يحتوي الجزء الجنوبي من مدخلها من الداخل على تاج الجنوب والجزء الشمالي من الداخل يوجد تاج الشمال وسقفها عليه رسومات تمثل رحلة المتوفى إلى العالم الآخر، يغطي أغلبها طبقة من السناج ربما يرجع ذلك إلى استخدام المقبرة كسكن في فترة العصر القبطي.

صور ..كشف أثري جديد بسوهاج

جانب من البعثة الأثرية

جانب من البعثة الأثرية