صرح مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري بأن أوروبا تضحي بمصالح شعوبها خدمة لواشنطن، متجاهلةً الاتفاقيات طويلة الأمد التي وقعتها مع إيران.
وأعرب خلال زيارته إلى المجر عن استيائه من الضغوطات التي تمارسها واشنطن على أوروبا لفرض قيود على علاقاتها الاقتصادية مع طهران التي لن تقف مكتوفة الأيدي وستعمل على تحقيق مصالحها.
وأضاف قائلاً: "إن الاعتقاد الأوروبي بأن وقف استيراد النفط الإيراني سيشكل ضغطاً على طهران هو اعتقاد خاطئ وإننا نشهد زيادة في الطلب على النفط الإيراني بما يفوق إنتاجنا، في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا شحاً في الطاقة بسبب الأزمة الأوكرانية وتبحث عن الفحم لضمان أمن طاقتها".
وأكد أن أوروبا ستدرك خطأها الاستراتيجي في تبعيتها العمياء لسياسات واشنطن في معادات إيران.
وفيما يتعلق بموضوع انضمام إيران إلى منظمة شانجهاي قال: إن إيران دولة محورية في المنطقة وهي تبذل كافة الجهود والمساعي لإرساء الأمن والسلام في المنطقة.
وشدد على أن طهران تعتبر أحادية القطب من أكبر مسببات ضعضعة الأمن والسلام في العالم وترى في منظمة شانجهاي وسيلة مهمة لتحقيق التعددية.