رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بوتين: يجب وضع خطط مرنة لمواجهة العقوبات الغربية المتزايدة

7-10-2022 | 10:45


الرئيس الروسي

دار الهلال

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الطلب الاستهلاكي في بلاده لا يزال ضعيفا، مطالبا بوضع "خطط مرنة" لمواجهة العقوبات الغربية المتزايدة.

ونقل التلفزيون الروسي عن بوتين قوله خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية كرس لمناقشة القضايا الاقتصادية إنه "يجب أن يكون لدينا خطط مرنة وفعالة ذات بعدين قصير وطويل المدى تنفذ بشكل مطرد".

وأشار بوتين في هذا السياق إلى وقوع "قطاعات الصادرات الروسية التي كانت موجهة إلى الدول الأوروبية تحت ضغط العقوبات" مضيفا أن الدول الغربية التي تخلت عن الصادرات الروسية "تجد نفسها مضطرة الآن لشراء النفط والغاز بأسعار مضاعفة".

وأوضح أن مؤسسات التصدير الروسية تتجه إلى أسواق أخرى، قائلا إن "هذه العملية ليست سريعة وهي بحاجة إلى وقت لإقامة علاقات تكاملية ولوجستية مع الأسواق الجديدة".

وقدم بوتين بعض المعطيات حول أداء الاقتصاد الروسي في الأشهر الأخيرة موضحا أن "حجم الإنتاج الصناعي عاد إلى معدلاته السابقة بعد أربعة أشهر من الركود"، كما أكد أن قطاعي إنتاج المركبات والحديد الصلب "يستعيد عافيته تدريجيا".

وأضاف أن قطاع الزراعة ينمو بديناميكية "جيدة" تعادل 4.8 بالمائة خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، فيما نما قطاع الإعمار بمعدل 7.4 بالمائة مقارنة مع العام الماضي.

ولفت الرئيس الروسي إلى انخفاض معدلات التضخم في روسيا الأسبوع الماضي إلى 13 بالمائة، مقارنا هذه المعطيات مع هولندا التي بلغ فيها حجم التضخم 17.1 بالمائة، وألمانيا البالغ فيها 10.9 بالمائة إلى جانب لاتفيا (22.4 بالمائة) وإستونيا (24.2 بالمائة) وليتوانيا (22.5 بالمائة).

يذكر أن الدول الغربية فرضت على روسيا أكثر من ستة آلاف عقوبة شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والبنكية والعسكرية والعلمية ردا على قيام روسيا بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.

وكان صندوق النقد الدولي اعترف في بيان صدر مؤخرا بأن الأحداث في أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا أثرتا بشكل ملموس على الاقتصاد العالمي والوضع في الأسواق المالية.

وأشار الصندوق إلى ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام والقمح والحبوب الأمر الذي ساهم في ازدياد معدلات التضخم، لافتا إلى أن ارتفاع الأسعار سيؤثر سلبا على العالم برمته وخاصة من ذوي الدخل المحدود الذين يشكل شراء الأغذية والوقود الحصة الكبرى من نفقاتهم.