رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محللة سوق مال تكشف عن توقعات تعاملات البورصة بالأسبوع المقبل

7-10-2022 | 15:10


حنان رمسيس

فيرونيكا مجدي

قالت حنان رمسيس، خبيرة الاقتصاد ومحللة سوق المال، أن التعاملات الباهتة سيطرت على أداء مؤشرات البورصة خلال الأسبوع الماضي، والتى ظهرت في معظم الأوقات بالمنطقة الحمراء، باستثناء بعض الجلسات، وذلك بسبب تدني أسعار الأسهم وانخفاضها عن منطقة الدعم الخاصة بها. 

وأوضحت رمسيس في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، إن "المؤشر إيجى إكس 30" وصل لمنطقة الدعم الخاصة به وهى 9800 نقطة، ولكن كسرها الى أدنى ليتداول في 9600 نقطة، ويرجع ذلك إلى قلة السيولة التي تضخ في المؤشر، لتأثره بالأسهم القيادية.

وأضافت أن الأسهم القيادية مثل البنك التجاري الدولي، مقيدة بالأسواق العالمية فتأثر "المؤشر 30" بتحركات التي كانت تتم بالأسواق العالمية، بسبب الانخفاض العالمي، والمخاوف من الأحداث جيوسياسية، المتعلقة بأسعار الفائدة وتذبذب أسعار النفط.

وأشارت "رمسيس" إلى أن مستهدفات "المؤشر 30" كانت من المفترض أن تكون 10600 نقطة، ولكن نأمل الآن أن يصل حتى إلى الـ10000 نقطة ويثبت لأعلاها.

وشهدت البورصة على مدار الجلسات الماضية قيم تداول تقل عن المليار، كانت النسب تتراوح فقط بين 600 و800 مليون جنيه فقط، ذلك لا يؤهل المؤشر للوصل إلى المنطقة الخضراء، وكانت النسبة الأكبر من السيولة تذهب "للمؤشر70"، بسبب إن المتعاملين الأفراد يفضلوا التداول فيه، لأن سهمه اكثر تحركًا، بالإضافة لوجود متعامل به قادر على تحريك الأسهم.

وأوضحت رمسيس أن "المؤشر 70"، شهد أداء قوي خلال الأسبوعين الماضيين، ولكن بسبب تدني الأرباح دخل في منطقة انخفاض متواليه، وتم كسر نقطة الدعم 2200 نقطة وما تداول أدناها، مع استهداف نقطة مقاومة 2600 نقطة، وذلك بسبب التحركات السريعة للمتاجرين، وعدم استقراره في المنطقة الخضراء، مع انخفاض قيم التداول، ذلك يؤدي إلى عدم استطاعة المؤشر على الاستقرار.

وتوقعت أن يكون المؤشر 70، خلال الفترة المقبلة هو المؤشر القائد الى الارتفاعات، لأن المتعاملين يفضلون الأسهم الصغيرة، لتكوين مراكز شرائية قوية تستطيع تحقيق فروق حتى لو فروق ضئيلة.

وأضافت أن أداء المتعاملين الأجانب كان على جانب البيع أكثر الوقت، بينما الأفراد في جانب الشراء، أما العرب دائما يستهدفون الاستحواذ، لذلك حصتهم في السوق متدنية للغاية.

وشهدت الفترة الماضية استحواذين، أحدهم خارج البورصة وهو الاستحواذ على "بي.تك"، وحصة (BINV) ، وذلك تسبب في تحسين حركة السوق خاصة قطاع التجزئة التي تنتمي إلية حصة (BINV) .

أما عن تعاملات الأسبوع المقبل، فتوقعت رمسيس أنه في حالة عدم وجود أخبار إيجابية قوية مثل: استكمال حركة الاستحواذ، وإلغاء ضريبة أرباح الرأسمالية، وتنشيط التداولات من خلال ضخ السيولة من قبل المؤسسات، سيسير الوضع على نفس حال الأسبوع المنتهي.

وأملت أن يكون هناك مع تنشيط تداولات البورصة، ملفات تتعلق بسيولة البورصة بالتزامن مع اهتمام الدولة بالطروحات الحكومية، وتأهيل شركتي صافي والوطنية لطرحهم في البورصة.