تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل حاد اليوم بعد أن عززت بيانات تشير إلى نمو قوي في التوظيف في الولايات المتحدة من حجة مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليستمر في رفع أسعار الفائدة بنسب كبيرة في إطار مسعاه لكبح التضخم.
وهبط مؤشر /ستوكس 600/ الأوروبي 1.2 فى المائة مسجلا بذلك ثالث جلسة على التوالي من الخسائر.
وأظهرت بيانات أمريكية أن أرباب العمل في الولايات المتحدة عينوا عددا أكبر من المتوقع من العمالة في سبتمبر الماضى وتراجع معدل البطالة مسجلا 3.5 فى المائة، مما زاد من التكهنات بأن المركزي الأمريكي سيرفع سعر الفائدة الشهر المقبل بمقدار 75 نقطة أساس لرابع مرة على التوالي.
وجاءت تلك البيانات في أعقاب نشر محضر أحدث اجتماع للبنك المركزي الأوروبي أمس ، والذي أجج المخاوف بشأن رفع حاد لأسعار الفائدة لاحتواء التضخم الجامح في منطقة اليورو.
لكن مؤشر /ستوكس 600/ الأوروبي حقق مكسبا أسبوعيا بنحو واحد فى المائة، إذ ساهمت التوقعات بأن البنوك المركزية الكبرى ربما تهدئ قليلا من نهج تشديد السياسة النقدية في تعزيز الأسهم في الجلسات القليلة الأولى من الأسبوع ودفعت المؤشر لأفضل أداء أسبوعي في شهر.
وتراجعت أسهم قطاع التكنولوجيا الحساسة لرفع أسعار الفائدة 4.3 فى المائة الجمعة وقادت الهبوط على مؤشر /ستوكس 600/ وتلاها قطاعا العقارات بنسبة 2.4 فى المائة والتصنيع بنسبة 2.3 فى المائة.
وهبط سهم /أديداس/ 5.2 فى المائة بعد أن أعلنت شركة السلع والملابس الرياضية الألمانية أنها تراجع شراكتها مع مصمم الأزياء ومغني الراب كاني وست.
وارتفع سهم /كريدي سويس/ 5.4 فى المائة بعد أن قال البنك إنه سيعيد شراء ما تصل قيمته إلى ثلاثة مليارات فرنك سويسري من أوراق الدين الممتازة في استعراض لقوة موقف البنك مع سعيه لطمأنة المستثمرين بعد أسبوع مضطرب