أثارت دعوة رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، القادة الغربيين لرفض أي مفاوضات مع الرئيس الروسي، موجة انتقاد واسعة بين قراء صحيفة "ذا تلجراف" البريطانية.
وقال أحد القراء: "الغرب بحاجة ماسة جدا للمفاوضات مع بوتين، لكن بايدن يعتقد أن الضجة النووية ستساعده على استعادة المواقع التي فقدها. عليه الرحيل".
وأضاف مستخدم آخر: "أطلق الغرب العنان لهذه الحرب بمساعدة كييف. وتم دفع أوكرانيا للانضمام إلى الناتو من أجل وضع رؤوس حربية نووية عند أعتاب روسيا".
وتابع قارئ ثالث: "يثير الضحك كثيرا سماع مثل هذه التصريحات من شخص أمر بهدم نصب تذكارية لتخليد جنود الجيش الأحمر الذين لقوا حتفهم في الحرب ضد النازية. هذه جريمة. تقريبا ربع سكان إستونيا من أصول روسية لكن حكومة البلاد ترفض منحهم الجنسية. وبما أن إستونيا تحكمها إلى حد كبير الأحزاب القومية اليمينية، فإن الكراهية العرقية والتعصب يسودان هناك".