بدأت الشرطة الفيدرالية الألمانية والقوات المسلحة، مهمة استطلاعية للتحقيق في "أعمال التخريب" المحتملة على خطي أنابيب "التيار الشمالي" في بحر البلطيق
جاء ذلك بحسب ما ذكرته خدمة "تاغيسشاو" الإخبارية، اليوم، نقلا عن خطاب من وزارة الدفاع إلى لجنة الدفاع في البوندستاج.
وفقا للرسالة، قدم رئيس الشرطة الفيدرالية ديتر رومان الأسبوع الماضي طلبا إلى البوندسفير (القوات المسلحة) للحصول على دعم إداري "للمساعدة في إصدار تقرير عن حالة الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب التيار الشمالي 1 و2 في بحر البلطيق".
وتمت الموافقة على الطلب بعد أن حددت وزارة الدفاع الاتحادية القدرات المتاحة للبحرية وفحصها بشكل قانوني، حسبما جاء في الوثيقة.
وبحسب الخدمة الإخبارية، تحقق الشرطة الفيدرالية في التفجيرات بمساعدة غواصين وتكنولوجيا خاصة. كما نُشرت سفينتين عسكريتين في بحر البلطيق.
السفينتان، هما كاسحة ألغام "ديلينجن" والسفينة متعددة الأغراض "ميتيلجروند"، وأبحرتا من قاعدتيهما في مدينتي كيل وإيكرنفورد إلى خطي الأنابيب يوم الجمعة، وأقلتا غواصين من الشرطة الفيدرالية المكلفين بالتقاط صور للخروقات في خطوط الأنابيب.
أفادت "تاغيسشاو" نقلا عن وزير العدل ماركو بوشمان أن المدعي العام الألماني يدرس بدء تحقيقات جنائية بشأن أعمال التخريب على خطي الأنابيب.