رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عاشور يتلقى تقريرًا حول تقديم الدعم الفني للبرامج الجديدة بالجامعات المصرية

10-10-2022 | 09:54


وزير التعليم العالي والبحث العلمي

أحمد الزغبي

 تلقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، تقريرًا من مساعد الوزير للتحول الرقمي والمدير التنفيذي لوحدة تطوير مشروعات التعليم العالي الدكتور هشام فاروق، حول قيام إدارة مشروع البرامج الجديدة بالوحدة بتنظيم ورش عمل لمنسقي البرامج الجديدة بالجامعات؛ للتعرف على كيفية اختيار وتصميم هذه البرامج ووضع معايير أكاديمية قياسية ومرجعية للبرامج، تتناسب مع تأهيل خريجيها لسوق العمل، وكيفية توصيف البرامج والمُقررات، وصياغة الدراسة الذاتية لكل برنامج.

وذكر بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم /الإثنين/ أن الدكتور هشام فاروق أوضح أنه تلقى العديد من طلبات رؤساء الجامعات؛ لعقد هذه الورش في جامعاتهم؛ نظراً لأهميتها في تطوير البرامج الدراسية؛ لتحقيق الأهداف المنشودة منها، مؤكدًا أنه يأتي في إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتحسين جودة التعليم العالي، وتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، من خلال إتاحة تعليم مُتميز، وتقديم برامج تعليمية مُتطورة مواكبة للعصر، وتلبى احتياجات سوق العمل المُستقبلية. من جانبه، أفاد مدير مشروع متابعة وتقييم البرامج الجديدة بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي بالوزارة الدكتور الصاوي أحمد، بأنه تم عقد أولى ورش العمل بكلية الآداب جامعة عين شمس في 25 سبتمبر الماضي، بمشاركة 39 عضواً من مُنسقي البرامج الجديدة، وأعضاء هيئات التدريس، منهم 20 عضوًا من كلية الآداب و15 عضوًا من كلية الألسن و4 أعضاء من كلية التجارة، وكذلك عُقدت ورشة العمل الثانية في 27 سبتمبر الماضي بكلية البنات جامعة عين شمس، بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف البرامج الدراسية بالكلية.

وأشار إلى أن ورش العمل تناولت عدة محاور منها، آلية وخُطوات تصميم برنامج دراسي جديد، ومدى حاجة سوق العمل للمُخرجات التعليمية، وكيفية تحديد الجهات التي يمكن أن تستفيد من كل البرامج، بالإضافة إلى كيفية تحديد مواصفات الخريج، والمعايير الأكاديمية التي من خلالها يتم توصيف البرنامج والمقررات، بما يحقق نواتج التعلم، التي تلبي احتياجات سوق العمل، فضلًا عن كيفية تطوير وتحسين جودة برنامج دراسي قائم، من خلال نتائج تقرير المقررات، والبرنامج الدراسي والدراسة الذاتية.

وأضاف أنه تم إجراء تطبيقات عملية على نماذج من البرامج الدراسية القائمة؛ لتحديد نقاط القوة والضعف، وكيفية تحسينها.