مع انطلاق حملات التطعيم.. كيف تحدث الإصابة بمرض شلل الأطفال؟
تواصل حملات التطعيم ضد مرض شلل الأطفال فعالياتها في محافظتي القاهرة والإسكندرية لليوم الثاني على التوالي، حيث تستمر الحملات في التطعيم ضد شلل الأطفال حتى الخميس المقبل للأطفال من سن يوم وحتى 5 سنوات.
طرق انتقال شلل الأطفال
وكشفت وزارة الصحة كيفية انتقال مرض شلل الأطفال، حيث يتم ذلك عن طريق الطعام الملوث بالفيروس والذي يدخل الفيروس جسم الطفل ويتكاثر بداخل الجهاز الهضمي ثم يصيب الجهاز العصبي.
وتتم الإصابة بشلل الأطفال دون ملاحظة ذلك ومن الممكن أن يكون للإصابة بعض الأعراض مثل: البرد- الإسهال – القيء، وتؤثر الإصابة بالمرض على الحركة وتسبب إعاقة عن طريق الشلل الرخو الحاد وتلازم الطفل مدى الحياة.
وشددت الصحة على أن التطعيم ضد مرض شلل الأطفال ضروري لتجنب الإصابة به.
ووفقا لمنظمة "يونيسيف" فإن شلل الأطفال مرض شديد العدوى، وعادة ما يصيب الأطفال من سن سنة إلى خمس سنوات، تشمل أعراضه الأولية الحمى والصداع والقيء والتعب والألم في الأطراف وضعف العضلات، ويمكن أن يسبب المرض شللًا لا يمكن علاجه ولا رجعة فيه. في المراحل المتأخرة، يمكن أن يؤدي شلل الأطفال إلى الوفاة.
وينتقل فيروس شلل الأطفال في ظروف غير صحية من خلال الطعام والشراب الملوث ببراز الشخص المصاب. إذا تم تناوله من قبل شخص لم يتلقى التطعيم المناسب، فسوف يتكاثر الفيروس في الأمعاء ويتم إفرازه من خلال البراز ليصاب الآخرون بالعدوى. في بعض الأحيان يكون لدى الشخص المصاب أعراض خفيفة أو قليلة بينما في أحيان أخرى يهاجم الجهاز العصبي بالشلل في واحد أو عدة أطراف نتيجة لذلك.
من النادر جدًا أن يصاب الشخص بشلل الأطفال بعد سن الخامسة، لذا فإن البرنامج الموسع التابع لوزارة الصحة والسكان حول التطعيم، يستهدف جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-5 سنوات. ومع ذلك ، لا يزال بإمكان البالغين غير المحصنين أن يصابوا بالمرض، وهذا هو السبب وراء مطالبة بعض الأطفال الأكبر سنًا والمسافرين البالغين إلى بعض البلدان بالحصول على لقاح شلل الأطفال.
التطعيم ضد شلل الأطفال
وانطلقت الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال وتستمر من 9 إلى 13 أكتوبر الجاري، بمحافظتي القاهرة والجيزة فقط، من سن يوم إلى ٥ سنوات للمصريين وغير المصريين.
وتتواجد فرق التطعيم ضد شلل الأطفال، حيث يتم التطعيم من خلال الفرق الطبية الثابتة (في مكاتب الصحة والوحدات والمراكز الطبية)، وكذلك من خلال الفرق المتحركة (من منزل لمنزل ومن شقة لشقة بواسطة فرق مدربة وتحت إشراف وزارة الصحة والسكان(.