رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عبقرية المشهد في أكاديمية الشرطة

10-10-2022 | 21:26


عبد الرازق توفيق,

وأنت تجلس لتشاهد الاحتفال بتخريج أبطال جدد من حماة الأمن بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشعر بعظمة هذا الوطن وعبقرية الرؤية التي تبناها هذا القائد الوطني الشريف، وإدراكه لحجم التحديات والتهديدات المستجدة التي تواجه هذا الوطن، لذلك كان الاهتمام الكبير وغير المسبوق بإعداد وتأهيل وتدريب وتعليم رجل أمن عصري قادر على ترسيخ الأمن والاستقرار في هذا البلد الأمين، وهو ما جسده الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الضباط بأكاديمية الشرطة من استعداد وكفاءة بدنية عالية، وأداء أمني احترافي راق.

ما بين شهيد افتدى الوطن، وبطل جديد ينضم لحماة الأمن، ليحمل راية الحفاظ على مقدرات وأمن واستقرار مصر، مشهد عبقري يعكس أن الخلود قدر هذا الوطن العظيم.

شهيد ترقى.. وبطل تبقى.. وأم تحمل صورة الزوج الشهيد.. وتشهد تخريج الابن البطل الجديد.. ودموع الشرف تنهمر.. فصناعة الرجال حتماًَ تحمي الأوطان.
 
 
عبقرية المشهد في أكاديمية الشرطة
 
 مشهدان مهمان، رصدتهما خلال احتفال أكاديمية الشرطة بتخريج دفعات جديدة من حماة الأمن والاستقرار بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي.. المشهد الأول زوجة شهيد ترفع علم مصر بيد، وفي اليد الأخرى صورة الزوج الشهيد، وأرى في عينيها دموعاً.. والمشهد الثاني ساحة الاحتفال التي شهدت تخريج دفعة جديدة من ضباط الشرطة، وعلى ما يبدو أن ابن الشهيد الذي ترفع الزوجة صورته هو أحد الخريجين.

المشهدان في غاية الروعة والعبقرية يبعثان برسائل مهمة تجسد حالة الوطن، وإصراره على استكمال مسيرة البذل والعطاء والوفاء والتضحيات والبطولات، دموع الأم «زوجة الشهيد» ووالدة البطل الجديد الذي تخرج بالأمس ليحمل اللواء والراية ويستكمل مسيرة الأب البطل، في اعتقادي أنها ليست فقط دموع الفراق على حبيب بطل افتدى وطنه، وليست فقط دموع الفرحة وهي ترى ابنها يرتدي نفس البدلة التي ارتداها الأب البطل الشهيد.. لكنها في اعتقادي هي دموع نادرة ثمينة نبيلة، هي دموع الشرف، فما أجمل وأعظم سلسال البطولة والتضحية من أجل الوطن، فليس هناك شرف يضاهي شرف الشهادة والتضحية من أجل رسالة سامية هي رسالة الأمن، فهي أمانة في أعناق الرجال من أجل أن ينعم الوطن والناس بأغلى النعم وهي نعمة الأمن.

ما بين المشهدين رسائل كثيرة تتعلق بالأب الشهيد البطل، والابن البطل الجديد الذي يبدأ مشوار العطاء بعد أن وقع بالأمس على ميثاق ويمين الولاء والإخلاص لهذا الوطن العظيم.

الرئيس السيسي لم يفوت الفرصة عقب انتهاء الاحتفال، وقدم التحية كعادته لأرواح شهداء مصر الأبرار قائلاً: كل الاحترام والتقدير والمحبة للعطاء الذي قدمه الشهداء وأسرهم من أجل بلدنا وشعبنا، وأن هذه الدماء لن تضيع عند الله ونحن لن ننساها، والدولة لن تتخلى عن أسر الشهداء ولن تنسى تضحيات شهداء الوطن الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم من أجل مستقبل أفضل لمصر.

الرئيس السيسي دائم التأكيد على أنه لولا تضحيات وعطاء الشهداء، ما حققنا كل هذه الإنجازات والبناء والتنمية والاستقرار، وبالأمس أشار إلى أن الأمور تمضى إلى الأفضل وتحسنت كثيراً بفضل تضحيات الشهداء رغم التحديات والإرهاب، ونحن في مكان أفضل وهناك المزيد وفاءً واحتراماً لهذه الدماء.

الحقيقة أن وفاء الدولة لعطاء وتضحيات الشهداء يزيد يوماً بعد يوم، ومع كل نجاح واستقرار وانتصار، كلما قدمت الشكر والتحية لأرواح الشهداء الأبرار، فخورة بأنه لولا هذه التضحيات ما كنا لنحقق الإنجازات والنجاحات والتقدم ونتجاوز كل التحديات والتهديدات، من المهم الوفاء الشعبى لعطاء وتضحيات الشهداء ليس فقط بالدعاء، ولكن أيضاً بالاقتداء بعطاء الشهداء وتضحياتهم بالصبر والتحمل والوعى ومساندة الوطن، والوقوف صفاً واحداً، وعدم الالتفات للأكاذيب والشائعات وإدراك ما يحاك لمصر والتفانى فى العمل والإنتاج فهؤلاء الرجال والأبطال قدموا أعز ما يملك الانسان من أجل أن تحيا مصر.

الحقيقة ان مشهد دموع السيدة الفاضلة التى تحمل صورة الزوج الشهيد إلى جانب علم مصر، وقد جاءت لتحتفل بيوم تخرج الابن وانضمامه إلى كتائب حماة الوطن، هو مشهد يشير إلى أن هذا الوطن سيظل آمناً مستقراً، لا خوف عليه من رياح وعواصف المؤامرات والمخططات.. فإذا كان الآباء قدموا البطولات والتضحيات وضربوا المثل فى الشجاعة والفداء، فإن الأبناء على الدرب سائرون يجودون بأعز ما يملكون من أجل ان تبقى مصر.

ما بين بطل ارتقى شهيداً، وبطل بقى بطلاً صلباً مدافعاً عن أمن وكرامة الوطن، وأبطال جدد ينضمون إلى شرطة الجمهورية الجديدة، كان المشهد عظيماً وعبقرياً فى ساحة احتفال أكاديمية الشرطة يرسم صورة رائعة لمصر الخالدة بعطاء أبنائها وبطولاتهم وتضحياتهم وعطائهم على مر العصور.

نعود للبطل الذى تخرج بالأمس ليحمل الراية، ويستكمل مسيرة الأب وجينات البطولة والشجاعة والفداء تجرى فى دمائه.. كانت الرغبة، وكان الأمل يحدوه فى الانضمام إلى كتائب حماية أمن الوطن، وتحقق الأمل بالفعل، وعلى مدار 4 سنوات فى الدراسة بأكاديمية الشرطة جسدت فترة التدريب والتأهيل والتعليم العصرى رؤية القيادة السياسية فى تطوير كل المجالات والقطاعات فى الدولة المصرية وفى القلب منها المؤسسات الوطنية التى تسهر على حماية الوطن، وأمن المواطن، وتوفير الأمان للناس وللوطن حتى نبنى ونتقدم إلى الأمام من أجل مواكبة الأحدث والأفضل فى العالم، بما يفرز شرطة عصرية تعمل بعلم واحترافية تتجلى فيها القدرة العقلية والذهنية من أجل أداء احترافى وبكفاءة عالية فى ظل المستجدات التى يشهدها العصر فى تطور الفكر الإجرامي، وتنوعه فلم تعد الجريمة التقليدية فحسب ولكن هناك تحديات أمنية كثيرة تستلزم قدرات خاصة واستثنائية تأتى بالعلم والمعرفة والتدريب الراقي، والتأهيل العصرى المتقدم، تتوفر له كافة الامكانيات الحديثة، لبناء رجل الأمن المحترف والواعى الذى يعمل وفق القانون ويعظم أعلى درجات الإنسانية، ويضع نصب عينيه حقوق الانسان كعقيدة راسخة بالإضافة إلى الوصول إلى أهم متطلبات العمل الأمنى وهو القدرة البدنية الفائقة التى تجلت بوضوح خلال احتفال الأمس بتخريج دفعات جديدة من الضباط وحماة الأمن.

الحقيقة ان الرئيس السيسى يولى أولوية كبيرة ببناء رجل الأمن العصرى القادر على مجابهة التحديات والتطورات فى مجال الجريمة والحفاظ على مقدرات الوطن، يوفر لهم كافة الامكانيات فى كل ما يتعلق بإعداد وتأهيل وتدريب وصناعة رجل الأمن العصري، ليكونوا دائماً عند حسن ظن هذا الوطن والشعب، فالرئيس لم يدخر جهداً أو اهتماماً فى تطوير وتحديث كل المجالات والقطاعات فى مصر بأعلى المعايير والمواصفات وبما يواكب العصر.

الحقيقة أننا فى عهد الرئيس السيسى نجد اهتماماً غير مسبوق ببناء رجل الأمن العصرى ولعل كلمات الرئيس الدائمة فى حق عطاء وتضحيات رجال الشرطة وأنهم ركيزة مهمة فى الحفاظ على الأمن والاستقرار تجسد فلسفة هذا الاهتمام والأولوية الكبيرة فالجيش والشرطة هما جناحا الأمن والاستقرار فى هذا الوطن، فبالأمس أعرب الرئيس عن تقديره لجهود رجال الشرطة من كافة القطاعات وللشهداء الأبرار، لذلك لم يعد دور رجل الأمن تقليدياً، ولكن هناك مسئوليات كثيرة ومهام عظيمة فى كافة قطاعات الدولة تحفظ للوطن أمنه ومقدراته وللشعب أمنه وأمانه واستقراره، وأصبح رجال الشرطة مبعث فخر لكل المصريين، يجمعون بين الاحترافية والقوة، والانسانية وحسن المظهر والجوهر وأخلاق رفيعة وأداء أمنى احترافى يحافظ فى نفس الوقت ومع تطبيق القانون على أعلى درجات حقوق الانسان، تلك هى أهم ملامح شرطة الجمهورية الجديدة، الشرطة الوطنية العصرية التى تؤدى مهامها الأمنية بثقة واحترافية وتؤدى دوراً وطنياً وانسانياً راقيا فى توفير احتياجات الناس، والأخذ بأيدى أبنائنا فى المناطق الحضارية، والحفاظ على كرامة الانسان وتوفير الحياة الكريمة طبقا للتوجيهات الرئاسية للانسان حتى داخل مراكز التأهيل والإصلاح والذى يخضع لحكم القانون والقضاء لكنه فى ذات الوقت أمانة تتطلب معاملة ورعاية إنسانية وتحويل مسار وتغيير حياة ليتحول إلى مواطن صالح لديه من الوعى والثقافة والقدرة على الكسب.

الحقيقة منذ الوهلة الأولى لدخول آكاديمية الشرطة، تشعر بأن هناك جديداً وتطويراً من العام الماضي، فقد أصبحت الأكاديمية صرحاً وقلعة أمنية ذات سمعة متميزة على الصعيدين الدولى والإقليمي، ومصدر ثقة فى العالم، من خلال الأداء الاحترافى لرجل الأمن المصرى الذى تخرج وتعلم فى هذه الأكاديمية ما بين روعة المظهر وعمق الجوهر تتزين أكاديمية الشرطة، وتمتلك أرقى الامكانيات والقدرات العصرية فى مجال العلم والأمن الذى يعلم فكراً فريداً، ويغلفه أداءً إنسانى راقى، وكفاءة بدنية وأخلاقية رفيعة المستوي.

حالة الانبهار عند دخولك أكاديمية الشرطة تشير إلى أننا فى وطن عظيم، لديه رصيد حضارى غير محدود، لديه إدراك وقناعة بقيمة ونعمة الأمن كهبة من رب العالمين ووعى بعظمة مصر وتاريخها والتحديات والتهديدات التى تواجه مسيرتها وتتطلب بناء رجال أشداء بدنياً وذهنياً وعلمياً لتقدم فى النهاية نموذجاً مثالياً لرجل أمن صاحب قدرات خاصة.

هذا الرقي في المظهر الذى تبدو عليه أكاديمية الشرطة يليق بعظمة ونبل الرسالة التى تعلمها الرجال والأبطال من أبناء هذا الشعب فرجال الشرطة هم من أبناء مصر ومن نسيج الوطن، يضعون مصر فى القلوب وجاهزون للفداء والتضحية من أجلها، ويسهرون من أجل أمن وأمان شعبها.

إذا تحدثت عن قيمة أكاديمية الشرطة فى ما تملكه من قدرات هائلة فى مجال العلم الأمنى تقدمه لأبنائها من الطلاب ضباط وحماة الوطن فى المستقبل، وما تقدمه من رسالة فى مجال حفظ الأمن الدولى من خلال قوات حفظ السلام، والتوسع أيضاً فى مجال الدراسات الأمنية لتمنح درجات عليا من هذه الدراسات سواء الدبلومة أو الماجستير والدكتوراه لأبناء مصر وأبناء الدول الصديقة والشقيقة.

أكاديمية الشرطة التى تبدو رائعة ومتألقة، وتجمع بين عبقرية المظهر والجوهر هى عنوان يليق لما وصلت إليه مصر فى عصر الجمهورية الجديدة ولعل الاحتفال الذى حضره الرئيس السيسى بالأمس لتخريج دفعات جديدة من حماة الوطن للانضمام إلى جهاز الشرطة المصرى العريق، وما تضمنه من عروض مبهرة تعكس التفوق البدنى الذى وصل إلى ذروته والأداء الأمنى الاحترافي، يشير إلى التطور الذى فاق التوقعات الذى تشهده مصر فى كافة المجالات، ويعكس أيضاً الادراك الحقيقى والوعى والفهم الصحيح لمتطلبات حماية الوطن، ضد تحديات وتهديدات مستجدة من إرهاب وجرائم إلكترونية وجرائم عابرة للقارات والمخدرات، وكافة أشكال الخروج على القانون وحماية المقدرات المصرية.

أكاديمية الشرطة وما وصلت إليه من روعة المظهر، وعبقرية الجوهر والمحتوى بما تحويه من علم وتأهيل وتدريب عصرى لبناء رجل أمن يواكب التطور ومؤهل لأداء أمنى رفيع المستوى هى انعكاس حقيقى وتجسيد واقعى لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى فكلما دخلت أى قطاع أو مجال ترى بصمة الإنجازات والنجاحات والتطوير والتحديث تجد حجم التطوير والتقدم الذى تشهده مصر- السيسي.

هؤلاء الرجال من أبناء الشرطة المصرية الذين يعملون فى صمت وتجرد وإنكار للذات وعزم وإرادة وتحد ووطنية وإيمان بنبل وشرف الرسالة الأمنية، وهى نموذج للعطاء والتفاني.

الحقيقة ان احتفال وزارة الداخلية بتخريج دفعات جديدة من حماة الأمن من الضباط الجدد جسد الكفاءة البدنية العالية التى تجلت فى عروض ربما يراها البعض انها تشكل ذروة المخاطرة.. لكن هؤلاء الرجال الذين تفانوا فى التدريب والإعداد لديهم القدرة والثقة على تجاوز كل الصعاب وهزيمة التحديات، قلوبنا كادت من هول العروض البدنية والأمنية كادت تنخلع، فما شاهدناه من تسلق الحبال وعمليات الاقتحام والباركور فى تخطى وعبور الموانع سواء العربات المدرعة وما تلاها من تشابكات بالسونكى وصلت إلى 30 شخصاً أو طالباً بثقة وتمكن وثبات شيء يدعو أيضاً للثقة فى قدرات أبنائنا من الأجيال الجديدة الذين يحملون الراية لحماية الحاضر والمستقبل فى الجمهورية الجديدة.

بكل فخر، مصر (حاجة تفرح)، بطولات وعطاء أبنائها، وما شهدناه بالأمس فى أكاديمية الشرطة، هو حاجة بجد تفرح، نتاج رؤية وإرادة وفكر خلاق، وإدراك ووعى حقيقى بأنه لابد من قوة تحمى أمن هذا الوطن، فامتلاك القدرة الشاملة والمؤثرة وفى القلب منها القدرة العسكرية والأمنية ركيزتا خلود وبقاء الأوطان والحفاظ على مقدراتها وثرواتها وأمنها واستقرارها لذلك فإن الاستثمار فى هذه القدرة سواء العسكرية أو الأمنية لحماية وجود هذا الوطن فى ظل ما يموج به العالم من اضطرابات وصراعات وتحديات وتهديدات ومتغيرات حادة ومنطقة تعيش على فوهة بركان وجرائم تستهدف الوطن، وجرائم فى الداخل.. هو استثمار ناجح يعكس رؤية وطنية عميقة وشريفة تنفذها أياد فتية وعقول ذكية بعزم وإرادة لا تلين، فمن يملك الأمن والاستقرار يملك القدرة على البناء والتنمية وتحقيق التقدم ومن يملك نوعية الأبطال والرجال فى جيش وشرطة مصر عليه أن يأمن ويطمئن فقد أصبح لهذا الوطن درع وسيف، يتصدى لأعداء مصر من قوى وأهل الشر، ويحمى الحدود والمقدرات والثروات والحقوق، وينشر الطمأنينة والأمن والأمان والاستقرار.. لقد جسد احتفال الأمس ان عملية صناعة البطل التى جرت على مدار 4 سنوات فى أكاديمية الشرطة هذا الصرح العملاق الذى تخرج فيه أبطال أفذاذ وشهداء أبرار أتت ثمارها، وأكدت تفوقها، فلدينا من الأبطال جيلاً بعد جيل، ما يجعل هذا الوطن يطمئن على أمنه واستقراره وتقدمه وازدهاره، فالروح عند هؤلاء الأبطال تهون إذا كان الأمر يتعلق بالوطن.

ما شاهدناه بالأمس من مظهر وجوهر وأخلاق رفيعة وأداء مهنى احترافى وأمنى خلاق ومواكب هو عنوان حقيقى لجمهورية جديدة من بناها وأسسها لا يعرف لطموح الوطن حدوداً، ولا يفرط أبداً فى أمنه وتأمينه وحمايته وتوفير الأمان والاستقرار لشعبه فهذه المعدات المتطورة التى تواكب العصر التى ظهرت فى ساحة الاحتفال تتعانق مع قدرة الرجال الفائقة لتفضى فى النهاية إلى منظومة أمنية جديرة بالاحترام والتقدير تليق بعظمة مصر وجمهوريتها الجديدة.

تحيا مصر