التعليم: إطلاق أسماء المتوفى من المعلمين والطلاب على أحد المباني أو الفصول الدراسية
وجَّه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي كافة المديريات والإدارات التعليمية والمدارس بالالتزام بإطلاق أسماء المتوفى من المعلمين، والطلاب، والطالبات على أحد المباني، أو الفصول الدراسية، أو المدارس، بعد التنسيق مع المحافظ المختص؛ تكريمًا لهم، وتخليدًا لذكراهم.
جاء ذلك في الكتاب الدوري الذي أصدره الوزير بشأن متابعة حسن سير العملية التعليمية.
وأكد الكتاب -وفقًا لبيان صادر عن الوزارة مساء اليوم الاثنين- ضرورة المتابعة الجادة والمستمرة لمديري المديريات، ومديري العموم، ووكلاء الإدارات في المدارس للعملية التعليمية بكافة عناصرها، بصورة يومية، وتكليف مدير المدرسة بإعداد تقرير عن حالة المدرسة، بصورة دورية، وتكثيف الإشراف اليومي بالمدارس، وخاصة أثناء دخول وخروج الطلاب، وخلال فترة الفسحة، وتكليف مديري المدارس بعقد اجتماع مع المعلمين، لتحديد الأدوار والمسئوليات بكل دقة، والتوقيع عليها.
ونص الكتاب الدوري على توزيع الطلاب أثناء الدخول والخروج من المباني المدرسية على عدة مخارج، بحيث يتم تخصيص مخرج لطلاب وطالبات الصفوف الأولى، ومخرج آخر لباقي الطلاب، والطالبات الأكبر سنًّا، مع مراعاة تسكين طلاب، وطالبات الصفوف الأولى بالأدوار السفلى؛ وذلك منعًا للتكدس، وحفاظًا على سلامة الطلاب.
كما نص على عدم تشغيل أية مدرسة يوجد بها صيانة، إلا إذا كانت الأوضاع بها آمنة، والرجوع إلى الجهات المختصة فور استشعار أي خطر، يهدد أمن وسلامة الطلاب، والطالبات، وكافة العاملين بها.
وشدد الوزير -في الكتاب الدوري- على منع كافة أشكال العنف، والعقاب البدني، والتنمر داخل المدارس، وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي، وحظر استخدام أجهزة الهاتف المحمول للطلاب، والطالبات، أما المعلم فيمنع استخدامه نهائيًّا للهاتف، أثناء تأدية عمله داخل الفصول الدراسية.
كما وجه الوزير بتنظيم ندوات توعية بخطورة الألعاب الإلكترونية على الطلاب، والإبلاغ الفوري عن حدوث أي طارئ، والتواصل الفوري والمباشر مع الوزارة، بالإضافة إلى تنظيم مواعيد محددة لمقابلة أولياء الأمور، وتفعيل المناهج الإلكترونية في جميع مدارس الجمهورية.
كما نص الكتاب الدوري على محاربة الشائعات؛ لما لها من تأثيرات سلبية على استقرار العملية التعليمية، مع تحري الدقة والمصداقية التامة في كل ما يصدر عن المؤسسات التعليمية.
وشدد الوزير على تقسيط المصروفات الدراسية لطلاب المدارس الخاصة على أربعة أقساط، والعمل على دعم وتشجيع الممارسات المتميزة، إلى جانب توثيقها، ونشرها لتحسين الصورة الذهنية عن المدرسة للجميع، وإبراز أهم الإنجازات، ورفعها على صفحات الإدارات التعليمية والمديريات، وإرسالها للوزارة.
كما شدد الوزير على الاهتمام بالقراءة والكتابة بالطريقة الصحيحة، بداية من الصفوف الأولى، وتنظيم مسابقات بين الفصول والمدارس والإدارات في جميع الجوانب العلمية، والرياضية، والفنية، والثقافية حول: (المشروعات القومية، وإنجازات الدولة المصرية، والتغيرات المناخية، ..... إلخ)، وتكريم الطلاب الفائزين؛ حتى يكونوا مثلًا، وقدوة حسنة يُحتذى بها، تحت إشراف مسئولي الأنشطة والإعلام.
وجاء في الكتاب الدوري العناية والاهتمام بالطلاب، والطالبات من ذوي الهمم بمدارس التربية الخاصة، ومدارس الدمج في جميع مدارس الجمهورية؛ حتى تتاح لهم الفرصة كاملة مثل زملائهم الأسوياء، وتبني مبادرة لتعلم ثقافة ولغة الإشارة البسيطة.
كما تم التأكيد على ترك النزاعات الشخصية في العمل، وإعلاء الصالح العام، ووضع بلدنا الغالي مصر نصب أعيننا، والتشديد بعدم ربط تسليم الكتب المدرسية بالمصروفات الدراسية، وتفعيل المجموعات المدرسية وفقًا للقرارات الوزارية، والعمل على جذب الطلاب لها.
ووجه الوزير بالاحتفال بعيد المعلم في النصف الثاني من شهر أكتوبر، وتكريم الصفوة المتميزة منهم؛ حتى يكونوا مثلًا أعلى، وقدوة لزملائهم يحتذى بها.