قال الرئيس التنفيذي لهونج كونج جون لي، اليوم، إنه لن ينفذ إلا عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على روسيا، وذلك في أعقاب تحذير الولايات المتحدة من أن وضع الإقليم كمركز مالي قد يتأثر إذا تحول إلى ملاذ آمن للأفراد الخاضعين للعقوبات.
وجاء تصريح لي بعد أيام من رسو يخت فاخر لرجل الأعمال الروسي أليكسي مورداشوف في المدينة، وفق ما نقلته وكالة أنباء "أسوشيتدبرس".
وفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على موردشوف، الذي يعتقد أن له علاقات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فبراير بعد إطلاق موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وأفادت سلطات هونج كونج بأنها لا تنفذ عقوبات أحادية الجانب تفرضها حكومات أخرى.
وقال لي للصحفيين: "لا يمكننا فعل أي شيء ليس له أساس قانوني. وسوف نمتثل لعقوبات الأمم المتحدة وهذا هو نظامنا وهذا هو حكم القانون لدينا".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان أمس - إن "الاستخدام المحتمل لهونج كونج كملاذ آمن من قبل الأفراد الذين يتهربون من العقوبات من ولايات قضائية متعددة يدعو إلى التشكيك في شفافية بيئة الأعمال".
وأضاف أيضًا أن سمعة المدينة كمركز مالي "تعتمد على التزامها بالقوانين والمعايير الدولية" وأن الشركات الأمريكية "تنظر بشكل متزايد إلى بيئة الأعمال في هونج كونج بحذر" بسبب تآكل درجة الحكم الذاتي العالية في هونج كونج وحرياته.