أوصت جمعية القلب الأمريكية بتناول الطعام مع آخرين لتقليل التوتر والإجهاد، بعدما أظهر استطلاع جديد أجرته أن 91% من الآباء يلاحظون أن أسرهم تصير أقل توترًا عندما يأكلون معًا.
وقالت جمعية القلب الأمريكية إن مثل هذه المشاركة في الوجبات تعتبر طريقة بسيطة للمساعدة في إدارة الإجهاد المزمن الذي يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والسكتة الدماغية طوال حياته.
وبحسب النتائج، من بين 1000 شخص بالغ في الولايات المتحدة شملهم الاستطلاع، قال 84% إنهم يرغبون في مشاركة المزيد من الوجبات مع أحبائهم، ومع ذلك، أفاد معظم الذين شملهم الاستطلاع بأنهم يأكلون بمفردهم حوالي نصف الوقت.
ووجد الاستطلاع الوطني أيضًا أن 67% من البالغين قالوا إن مشاركة وجبة مع العائلة تذكرهم بأهمية التواصل مع الآخرين، وقال 54% إنها تذكرهم بأخذ قسط من الراحة. فيما قال ما يقرب من 6 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع إنهم أكثر ميلًا لاتخاذ خيارات غذائية صحية عند تناول الطعام مع أشخاص آخرين.
كما قال ما يقرب من 7 من كل 10 ممن يعملون بدوام كامل أو جزئي إنهم سيشعرون بتوتر أقل في العمل إذا كان لديهم المزيد من الوقت لمشاركة وجبة مع زميل في العمل.
واستنادًا لهذا الاستطلاع، اقترحت الدكتورة إيرين ميتشوس، الأستاذ المساعد لأمراض القلب الوقائية في جامعة "جون هوبكنز" الأمريكية، والمشاركة في الدراسة، تحديد هدف لجمع الأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل لتناول وجبة معًا كل أسبوع، مشيرة إلى أنه حتى "إذا لم تتمكن من الاجتماع وجهًا لوجه، ففكر في كيفية مشاركة وجبة معًا عبر الهاتف أو الحاسوب".