تستمر الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال بمحافظتي القاهرة والجيزة، حتى يوم غد الخميس 13 أكتوبر، وذلك للأطفال من سن يوم حتى 5 سنوات سواء المصريين أو غير المصريين.

ويعد الأطفال دون سن الخامسة أكثر عرضة للإصابة بمرض شلل الأطفال؛ لذلك يعد التطعيم ضروريًا لهم، إذ يتم انتشـار شلل الأطفال من شخص لآخر بصورة رئيسية عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة مثل المياه الملوثة أو الطعام.

وتتواجد الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، من خلال الفرق الطبية الثابتة في مكاتب الصحة والوحدات والمراكز الطبية ومن خلال الفرق المتحركة بالميادين الكبرى ومحطات القطار ومترو الأنفاق وبجوار المساجد والكنائس والنوادي وفي الأسواق.

وتتواجد بعض الأعراض الجانبية لتطعيم شلل الأطفال، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم قليلًا، وقد يعاني الطفل من قيء أو إسهال ولكن بدرجة خفيفة ولا تستمر طويلًا.

وقد تلاحظ الأم سوء الحالة المزاجية لدى الطفل بعد تلقيه التطعيم، إلا أن كافة الأعراض تختفي تلقائيًا، وكلها محتملة ومتوقعة.

تطعيم شلل الأطفال

ويعد شلل الأطفال هو مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن.

ينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص لآخر بصورة رئيسية عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه الملوثة أو الطعام) ويتكاثر في الأمعاء.

وتتمثّل أعراض المرض الأوّلية في الحمى والتعب والصداع والتقيّؤ وتصلّب الرقبة والشعور بألم في الأطراف.

وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال (يصيب الساقين عادة).

ويلاقي ما يتراوح بين 5% و10% من المصابين بالشلل حتفهم، بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.

ويصيب هذا المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى.