قررت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، تعزيز تواجدها في مدينة القدس المحتلة تخوفا من تدهور الأوضاع في المدينة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، بأن الشرطة الإسرائيلية قررت تعزز قواتها في مدينة القدس المحتلة خشية التصعيد في المدينة، موضحة أن قائد المنطقة قد أمر بتعزيز تلك القوات إثر التوترات في شرق المدينة.

وأكدت القناة العبرية على موقعها الرسمي أنه أجري تقييم للوضع في مدينة القدس، وعلى إثره تقرر تعزيز القوات الشرطية تخوفا من أي تصعيد جديد في المدينة.

وبدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جميع أشكال إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه إسرائيل، بشكل يومي، في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية من ترهيب وعقوبات جماعية للمواطنين الفلسطينيين العزل الآمنين في منازلهم، وإرهاب ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم المسلحة.

وذكرت الخارجية في بيان لها أن التصعيد الإسرائيلي في القدس وأحيائها وبلدتها القديمة، وقمع المواطنين في العيسوية وسلوان وواد الجوز والصوانة وبيت حنينا وصور باهر وجبل المكبر وغيرها، واستمرار حصارها لمخيم شعفاط وبلدة عناتا والتنكيل بالمواطنين لليوم السادس على التوالي تحت حجج وذرائع واهية، يهدف بالأساس إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين وتفريغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين لاستكمال تهويدها وأسرلتها.

وتشهد مدينة القدس الشرقية ومحيطها، توترا متزايدا منذ مساء السبت، عندما فرضت القوات الإسرائيلية حصارا على مخيم شعفاط، وبلدة عناتا، ونفذت اقتحامات متتالية للمخيم بحثا عن فلسطيني تقول إنه نفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة آخر بجروح خطيرة.