أظهر استطلاع جديد للرأي العام أن أغلبية الشباب الأميركي يعارضون استمرار مبيعات الأسلحة الأميركية لإسرائيل.
وأجرت الاستطلاع مؤسسة أوراسيا على عينة من المواطنين الأميركيين بلغت 2200 شخص في الفترة الواقعة من 2 إلى 8 أيلول الماضي حول السياسة الخارجية الأميركية.
وأظهرت النتائج أن 53% من المستطلعين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، يعارضون استمرار مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وقال الباحث في مؤسسة أوراسيا زوري لينيتسكي إن "المستطلعين عارضوا بيع الأسلحة لإسرائيل لأنها تنتهك حقوق الإنسان، من خلال احتلالها المتواصل لفلسطين".
ويتوافق استطلاع مؤسسة أوراسيا مع استطلاعات رأي أخرى أعلنت نتائجها العام الحالي تفيد بأن المزيد من الأميركيين، خاصة الشباب منهم، باتوا يتبنون وجهات نظر ناقدة بشكل متزايد لإسرائيل ومتضامنة مع الحق الفلسطيني.
وكان استطلاع للرأي العام أجرته مؤسسة بيو البحثية في وقت سابق من هذا العام، قد أظهر أن 61% من الشباب الأميركي الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا لديهم آراء إيجابية تجاه الشعب الفلسطيني.
ووجد استطلاع آخر نشرته العام الحالي جامعة ماريلاند أن أقل من 1% من المستطلعين فقط يعتبرون إسرائيل واحدة من أكبر حلفاء واشنطن.