وزيرة المرأة التونسية تفتتح معرض "التونسيات في الوسط الريفي.. منتجات صامدات"
افتتحت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية الدكتورة آمال بلحاج موسى، اليوم، معرضا وطنيا نموذجيا للمنتجات النسائية تحت شعار "النساء التونسيات في الوسط الريفي.. منتجات صامدات"، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية الذي يوافق الخامس عشر من شهر أكتوبر من كل عام.
وقالت الوزيرة إن هذا المعرض الذي تنظمه الوزارة يأتي في إطار الحرص على مضاعفة الجهود الوطنية وتوحيدها بهدف إحداث نقلة نوعية ملموسة في حياة التونسيات بالوسط الريفي، وتعزيز قدرتهن على الصمود أمام كافة التحديات ودورهن الفاعل في المجتمع التونسي، مشيرة إلى أن الوزارة ترفع شعار "التمكين الاقتصادي للمرأة هو الحل"، وذلك بهدف انخراط النساء والفتيات في الوسط الريفي في مسار التنمية الشاملة .
وأكدت الوزيرة حرصها على دعم ومساندة النساء والفتيات صاحبات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بمختلف الولايات التونسية، وذلك لضمان نجاح واستمرارية مشاريعهن ودعمهن لترويج منتجاتهن، وتيسير نفاذهن إلى الأسواق الوطنية وعدم الاقتصار على الأسواق المحلية.
وتابعت أن الوزارة خصصت في إطار الاستراتيجية الوطنية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والفتيات في المناطق الريفية اعتمادات مالية تتخطى 3.7 مليون دينار تونسي، لدعم 21 مجمعاً تنموياً نسائياً يضم 467 مشاركة من قطاع الزراعة والصناعات التقليدية، إضافة إلى إنشاء وتمويل أكثر من ألف مشروع نسائي فردي .
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم كذلك تخصيص برامج تمويل متنوعة في إطار البرنامج الوطني الجديد لريادة الأعمال النسائية والاستثمار "رائدات"، لصالح النساء في الوسط الريفي، تتمثل في "رائدات سلاسل القيمة" و "رائدات متضامنات"، و"رائدات فلاحات" .
وتشارك في المعرض - الذي يستمر لمدة 10 أيام - 30 سيدة تونسية من مختلف الولايات، حيث تتميز منتجاتهن بثرائها وتنوعها، لتجمع بين الإبداع والتجديد والأصالة وإحياء الموروثات التونسية، وتتوزع بين الصناعات التقليدية، وصناعة المرقوم، والتطريز اليدوي، وصنع لباس الفراشية التقليدية الأندلسية، وتقطير واستخراج الزيوت، وصناعة العطور التقليدية، والمنتجات المحلية الغذائية التقليدية، إلى جانب الفخار التقليدي والمنتجات شبه الطبية والعطرية .