في انتصار فلسطيني جديد ، أدى أكثر من 100 ألف مصلٍ أمس صلاة الجمعة الثانية في المسجد الأقصى، بعد إزالة الكاميرات من الحرم، رغم الإجراءات التعسفية التي لا تزال تفرضها سلطات الاحتلال وسلسلة الاعتقالات ضد الفلسطينيين المتواصلة.
ونجح الفلسطينيون في إرغام إسرائيل على تسليمهم جثامين شهداء قتلوا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في يوليو الماضي، كما تمكن 100 ألف مصلٍ من قهر الاحتلال وأدوا صلاة الجمعة في الأقصى أمس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان «تسلمنا جثامين الشهيدين عبد الله طقاطقة ومحمد تنوح، ونحن بانتظار تسلم جثماني الشهيدين عامر لطفي ورأفت حرباوي».
في غضون ذلك، أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبوعلي أن القضية الفلسطينية لا تزال وستبقى هي العامل الرئيسي الذي يحدد مصير المنطقة بأكملها، موضحاً أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والأمن والاستقرار واجتثاث الإرهاب.
إلى ذلك، ازدادت الضغوط القضائية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل كبير أمس بعد الإعلان عن موافقة مدير سابق لمكتبه على التعاون مع القضاء في تحقيقين بالفساد، ما يشكل تهديداً كبيراً له.