لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي:

[email protected]

أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884

أنا موظفة أبلغ 32 عامًا.. لم أرى يوم راحة منذ طفولتي.. فقد أحب أبي أخرى وتزوجها وهاجر لإحدى الدول الأوربية، تاركًا ورقة الطلاق لوالدتي ومسئوليتي وأخي ولم نكن تجاوزنا الـ5 سنوات الأولى من العمر.. للأسف حملتنا والدتي وزر فعلة أبي.. فأخذت تعاملني وأخي  بقسوة وجفاء.. على هذا الشقاء مضت سنوات طفولتنا وشبابنا.. حتى كبرنا وحدث ما لم أتوقعه من أخي الوحيد والذي يبلغ 25 سنة، يعمل محاسبًا بشركة كبرى حيث أخبرني بزواجه رسميًا من فتاة مماثلة له في العمر.. سبق ورفضتها والدتي لأنها من مستوى اجتماعي مختلف تمامًا عنا.. فلم يجد حل إلا بالزواج منها بموافقة أهلها دون علمنا!.. بعدها، ندم وجاء لأخذ مشورتي في طلاقها لما اكتشفه من خلاف شاسع بينهما في الطباع.. المشكلة أنه كتب مؤخر كبير ووقع على أوراق أخرى كثيرة لإتمام الزيجة.. كيف أتصرف؟!

- البدايات تنبئ دائماً عن النتائج .. لأن النشأة أولها قسوة فمن الطبيعي أن ينتهي هذا الخلل التربوي بزيجة بعيداً عن أعين الأسرة.. لذا أرى أن تنصحي شقيقك  بالتفكر الهادئ وتحديد موقفه أولاً من زوجته.. على هذا الأساس يتجرأ ويواجه والدتك كما سبق وأتفق على زيجة رسمية دون علمها.. لا مانع من الاستعانة بأحد كبار العائلة من الرجال إن وجد للوقوف بجانبه.. وإن لم يكن ذلك ممكناً، فيفضل اللجوء لأحد المحامين إذ قرر طلاقها لمعرفة ما له وما عليه.