شدّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، على "أنّنا لم نكن أبدًا في وضع أفضل لإنهاء حالة الطّوارئ الصحّيّة العالميّة".
وأكّد، خلال اجتماع لجنة الطّوارئ الخاصّة بـ"كوفيد 19" في منظّمة الصحّة، لبحث ما إذا كان يجب الحفاظ على أعلى مستوى من التّأهّب في مواجهة الوباء، بعد أكثر من عامين على إعلان حالة الطّوارئ العالميّة، أنّ "عدد الوفيّات المبلغ عنه كلّ أسبوع يلامس أدنى مستوياته المسجّلة منذ بدء الجائحة"، لافتًا إلى أنّ "ثلثَي سكان العالم باتوا ملقّحين، بينهم 75 في المئة من الطّاقم الطّبّي ومسنّون".
وأوضح أنّ "عملنا لم ينتهِ بعد، وأنّه لا يزال هناك تفاوت كبير في معدّلات التّطعيم"، مبيّنًا أنّ "ثلاثة أرباع الأشخاص الّذين يعيشون في البلدان منخفضة الدّخل، لم يتلقّوا جرعةً واحدةً من اللّقاح بعد". كذلك أشار إلى أنّ "معظم الدّول رفعت الإجراءات الهادفة إلى الحدّ من انتشار الوباء"، معربًا عن أسفه لأنّ "معظم الدّول خفّضت أنشطة مراقبة الوباء إلى حدّ كبير، ما يحرم الخبراء متابعة تحوّلاته".
وتجتمع اللّجنة كلّ ثلاثة أشهر، لتقييم الوضع الوبائي واتّخاذ قرار بشأن ما إذا سيتمّ الإبقاء على الإجراءات الاستثنائيّة. ولم تذكر منظّمة الصحّة موعد إعلان قرارات اللّجنة.