قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن رفض الاتحاد الأوروبي إشراك الجانب الروسي في التحقيقات المتعلقة بتفجيرات نورد ستريم يؤكد على وجود أزمة فعلية أو كما قال الجانب الروسي تستر على القائم بهذه العمليات الإرهابية.
وأكدت أستاذ العلاقات الدولية، في مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن التفجيرات الخاصة بنورد ستريم تدخل في نطاق العمليات الإرهابية حيث تخطت العملية مجرد استهداف البنية التحتية بجسر القرم إلى استهداف الدواعم الرئيسية لعمليات التصنيع والصناعة.
وأشارت إلى أن التلويح بالورقة النووية بشكل كبير يعد بمثابة نوعا من الحرب السيكولوجية التي يتعمدها القادة الروس لكن الدول لا تمتلك السلاح النووي بشكل كبير ويتم أخذها في الاعتبار كتهديدات وليس كحيز رئيسي لإدارة ملف الأزمة القائمة بين الجانب الروسي والأوكراني.