استعرض وزير الخارجية سامح شكري، خلال اللقاء، الذي عقده اليوم الإثنين، مع رئيس المجلس العالمي للمياه لويك فوشون، التحديات المرتبطة بأمن مصر المائي، وفي مقدمتها السد الإثيوبي ومخاطر ملئه وتشغيله دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يتم التوصل إليه بين مصر والسودان وإثيوبيا حول القواعد الحاكمة لعمل هذا السد.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية لرئيس المجلس العالمي للمياه، الذي يزور مصر حاليا؛ للمشاركة في فعاليات الدورة الخامسة لأسبوع القاهرة للمياه.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزير سامح شكري أعرب عن ترحيبه بالضيف وحرصه على المشاركة في أسبوع القاهرة للمياه منذ دورته الأولى، مقدماً الشكر لمواقفه الداعمة لمصر فيما يتعلق بما تواجهه من نقص حاد في مواردها المائية.
بدوره.. أشاد رئيس المجلس العالمي للمياه، خلال اللقاء، بالجهود والإسهامات المصرية الكبيرة على المستوى العالمي في وضع قضايا المياه على أولويات الأجندة الدولية.
وأعرب عن تطلعه لأن يستمر هذا الدفع والاهتمام بقضية المياه خلال مؤتمر المناخ القادم، وهو ما أمن عليه وزير الخارجية، مؤكداً أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ قامت بالفعل بجهد كبير في هذا الإطار وخصصت فعاليات متعددة خلال المؤتمر لهذا الغرض؛ إدراكاً منها للأهمية الكبرى لقضية المياه وارتباطها بحياة الشعوب واستقرار المجتمعات.
وأوضح السفير أبو زيد أن اللقاء تطرق إلى الاستعدادات الخاصة بمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2023، وتطلع مصر لأن يسفر عن توصيات تمثل علامة فارقة في تعامل المجتمع الدولي مع قضايا المياه بكافة أبعادها.
وأكد الوزير شكري أن مصر حريصة على أن يسفر أسبوع القاهرة للمياه عن توصيات تدفع في هذا الاتجاه أيضاً.