رئيس الطائفة الإنجيلية: العيش المشترك في مصر حالة حقيقية يعيشها المجتمع وتعززها الدولة المصرية
قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن العيش المشترك في مصر حالة حقيقية يعيشها المجتمع، وتعززها وتهتم بها الدولة المصرية، مضيفًا أن الحكومة المصرية تبذل مجهودات كبيرة اقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا، في مواجهة التحديات العالمية.
جاء ذلك خلال استقبال القس أندريه لوفد إنجيلي يضم 90 زائرًا من الولايات المتحدة الأمريكية، بمقر خدمة المجتمع مصر (tC Egypt) بالقاهرة، اليوم الاثنين، بحضور القس طوني جورج، مدير خدمة tC في مصر والشرق الأوسط. ويترأس الوفد الأمريكي القس أليكس حماية، راعي كنيسة باتل كريك بولاية أوكلاهما، إحدى أبرز الكنائس الإنجيلية، التي يتجاوز عدد أعضائها 15 ألف عضو إنجيلي، وتضم عددًا من الشخصيات المؤثرة في المجتمع الأمريكي.
ورحب الدكتور القس أندريه زكي بالوفد الأمريكي، معربًا عن سعادته بزيارتهم لمصر، واهتمامهم الكبير بمتابعة الحوار المشترك.
وقال رئيس الإنجيلية: "نعتز ببلادنا ونعمل من أجل المصريين في مختلف محافظات مصر، من خلال لقاءات وموتمرات تخدم قادة الشباب الإنجيلي، وافتتاحات كنائس ورسامة شيوخ وقسوس جدد لكافة المذاهب والمجامع الإنجيلية في جميع ربوع بلادنا، ونشكر الله على قانون تقنين أوضاع الكنائس".
وأضاف رئيس الإنجيلية: "تشهد مصر تغيرًا كبيرًا على جميع المستويات، وتخطو خطوات حقيقية في اتجاه الدولة المدنية الحديثة. والعيش المشترك في مصر حالة حقيقية يعيشها المجتمع، وتعززها وتهتم بها الدولة المصرية، بجانب مجهودات كبيرة تبذلها الحكومة المصرية اقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا، في مواجهة التحديات العالمية".
بدوره، أعرب القس أليكس حماية عن سعادته بزيارة مصر، مؤكدًا أنه دائم الزيارات لمصر مع وفود أمريكية من رجال أعمال وقيادات دينية تعشق مصر العظيمة.
وتابع: "دائمًا وباستمرار أتابع ما يحدث في مصر؛ وذلك لأني من أصول مصرية، وأشعر بعلاقة قوية تربطني بالمجتمع المصري، وتجعلني أشعر بالمسؤولية"، مشيرًا إلى أنه قابل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالولايات المتحدة وخلال المقابلة وجد فيه قائدًا ماهرًا، وقادرًا على التطوير وقيادة البلاد إلى مرحلة جديدة وقوية، والنهوض بالمستوى الاقتصادي والمعيشي في البلاد".
وبدوره، قال القس طوني جورج، مؤسس خدمة tC في مصر والشرق الأوسط: "إن الفوج يضم 90 مواطنًا من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الزيارة تأتي لاحقة لزيارات أخرى نُظمت في شهري أغسطس وسبتمبر برعاية الطائفة الإنجيلية بمصر، والزيارة تهدف في المقام الأول للترويج السياحي لبعض الأماكن والمواقع الأثرية بالقاهرة الكبرى، على رأسها الأماكن التاريخية وفي مقدمتها المتحف القومي للحضارة المصرية الذي افتتح في أبريل 2021".
وأكد مؤسس tC اهتمامه بمثل هذه الزيارات وحث السياح على ضرورة زيارة مصر وآثارها بالإضافة لمحطات وآثار مسار العائلة المقدسة، وهو المشروع الضخم الذي تقوم الدولة المصرية حاليًا بتطويره ليكون جاهزًا لاستقبال الزوار، وأيضًا لإتاحة الفرصة لعقد لقاءات بين الشباب من مصر والأجانب للتعريف بالحضارة والثقافة المصرية وفتح آفاق جديدة لجذب السياح من الأجيال الجديدة، ومن ثم نقل الصورة الحضارية والسياحية لمصر وآثارها العريقة.