إذا اكتشفت مدمنًا في أسرتك.. كيف تشجعينه على التعافي؟
قد تتعرض بعض الأسر لصدمة باكتشاف وجود مريض مدمن في المنزل، حيث يبدأ شعور الأهل بالإنكار وعدم التصديق من هول الصدمة، خاصة إن كان هذا الشخص هو الابن أو الزوج أو الابنة، ويبقى السؤال كيف تتعامل الأسرة مع المدمن لدعمه ومساعدته على التعافي بعيداً عن عبارات اللوم؟
عبر هذه السطور نستعرض نصائح أطباء الإدمان التي نشرت على موقع "addiction center" لتوضح كيفية التعامل مع الشخص المدمن بكل دعم وحب:
- التدخل السريع من قبل الأهل لتشجيع الشخص على البحث عن علاج الإدمان .
- علي الأسرة أن توفر كل السبل من اجل تحفيز الشخص المريض من اجل السير في طريق التعافي من الإدمان، والعمل علي إكسابه المهارات الجديدة في حياته مثل حل المشكلات والعمل علي التكيف مع الضغوط وممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة كما يتم متابعة هذا خلال عودته للدراسة أو العمل .
- إعادة التأهيل للمريض عن طريق مراكز علاج إدمان المرضى والتي تقدم إعادة التأهيل للمرضى على مدار 24 ساعة.
- العلاج السلوكي المعرفي ليتعلم المريض كيفية التعامل مع المشاعر السلبية دون تعاطي المخدرات أو الكحول.
- ضم المريض لمجموعات الدعم وهم مجموعة من الأشخاص المتشابهين في التفكير في فترة التعافي ويساعدوا كثيراً في مساندة بعضهم البعض.
- التخلص من وصمة العار التي يشعر بها الأهل عند إدمان أحبابهم لأن مرض الإدمان ليس عيباً والعلاج السليم للإدمان سينهي المشكلة، ومن حق المريض أن يعالج في سرية حتى يتعافى تماماً.
- التخلص من عادة إلصاق التهم الجاهزة مثل عبارة ( كلوا من أصدقاء السوء) لأنه لا يفرض التعاطي على احد ولو كان المريض غير مدمن واجتمع مع المدمنين في أي نشاط، وهنالك نظريات مبنية على أن الإدمان السلوكي الخفي يسبق استخدام المخدرات.